الى ايليا ابو ماضي شاعر التفاؤل و الأمل
مني إليك رسالة مغمورة
بالعطر أحملها على الأهداب
يا من يغرب و الفؤاد مشرق
و يفيض للبعداء مثل سحاب
فمتى الأخوة تستنير بنبضها
و متى تفوز العين بالأحباب
و متى يهاجر عن منابعنا الأسى
و نصاحب الأنداء فوق هضاب
هي ذي الأماني فوق اعمار الورى
فلتنطلق للنفس قبل غياب
و لتعتنق أشجارها في غربة
أعشاش من تعبوا من الأوصاب
لا يصلحن العيش في كهف الدجى
من دون نور الأهل و الأصحاب
و كذا الجذوع جديرة بفروعها
و كذا القطيعة تنتمي لمصاب