محبتنا التي كانت نعيما
تلظّت بالجفا صارت جحيما
وطارت كالرياح بدون وصل
وصار الحب يا روحي سديما
لأنا حينها كنا يتامى
“يتيم في الهوى لاقى يتيما”
ألا تدرين أني من جنوني
جعلتك لي صراطا مستقيما
وتهت عن السياق بلا شعور
وجئت بأحرفي ذنبا عظيما
وكم حاولت أن أنساك لكن
أننسى في الهوى ملكا كريما