يَكـفــي / بقلم : زاهر حبيب

يَـكـفـي.. تَـعِـبـنا.. قـالـها (عَـمَّـارُ)
فــتــبـرأتْ مِـــــن مَــوْتِـنـا الأقــــدارُ

يَكفي.. تشَظَّيْنا..وقد كفرَتْ بنا
أوجـــاعُـــنـــا ورَمــادُنــــا والــــنــــارُ

إنَّـــــــا يَــمــانــيِّـونَ لا يَـــمَـــنٌ لـــنـــا
إلا الــــذي ضــاقـتْ بـــهِ الأخــبـارُ

ذاكَ الــذي الـمـنفَى يُـطــاردُهُ ومـا
دارٌ يَـــــلُـــمُّ غُـــــبـــــارَهُ أو جـــــــــارُ

لَــمَّــا رأىَ خــلـفَ الـبـعـيدِ نُــبـوءةً
كــــانَ الـمُـهـاجـرُ مــــا لــــهُ أنــصـارُ

سِـرْنا نُـفتِّشُ عـنهُ فـي دَمِنا وقد
فــــاتَ الــقِـطـارُ وخــانـهُ الـمِـشـوارُ

والآنَ يَــطـعَـنُـنـا صَـــــدَاهُ وكُــلَّــمـا
مِـتـنـا وُقــوفًـا تَـضـحـكُ الأشــجـارُ

فـمـتى سـتَـرجعُ جَـنـةٌ لـيَـمينِهِ؟
ومــتـى تــفُـكُّ شِـمـالَـهُ الأصــفـارُ؟

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!