تتشارك أنت وزوجتك نفس السرير، تتشاجران على النصف الأيمن منه، منذ غادرتك وأنت لا تستطيع الاقتراب منه.
تستيقظ في الصباح، وقبل أن تجتاز الطريق، تلتفت نحو اليسار، تجلس أمام المقهى وتدخّن نصف سيكارة…يأتيك النادل بالقهوة، لكنه يسكب لك نصف فنجان فقط.
في المساء تعود إلى المنزل، تشعر بأن هناك شخصاً قد سرق نصف رصيدك من الأيام يختبئ في الطرف الأيمن من الوسادة.
تتمدد بشكلٍ موازٍ للمرآة، تلتفت نحوها…تشعر أنك بخير.
_كيف يمكن لنصف التفاتة أن تريك الأشياء مكتملة؟!