لآفاق حرة
الانشطار
(ق. ق. ج)
بقلم. محمد فتحي المقداد
مساءً، لم يسمح ظلُّ الجدار الضّخم لظلّه بالظُّهور. جاء اللّيل، وما زال بحثُه جاريًا.
أدركَه ظِلّه عند خروجه من بُوَّابة الحُلُم.
طرقٌ عنيفٌ. خَالَ أنّ الباب تهاوى، بلا وعيٍ فتحه.
لتطأ رجله الفراغ، صدى صراخه المخنوق عاد إلى الغُرفة باحثًا عن نسخته الأخرى.