السفر عبر الزمن/ بقلم : يوسف بولجراف ( المغرب )

المحطة الثالثة

لورين تسأله : ما بك ،  ماذا  حصل للآلة ؟

یظهر أنها یا لورین  لن تعود بنا  إلى زمننا

-یا نهار أبیض لیه ؟

– شوفي لوحة القیادة كل شيء فيها  یغمز بالأحمر ، المفاعل یمكن  أصيب ضعفت قوة الدفع فیه ، یظهر لما و نحن نفر من بلدة فورمي تقاس بكرتوشة  و أصيب  بعيار من مدفع  ! و  لابأس لحسن الحظ   لم نبتعد كثيرا و نتعمق في العصور الغابرة  كنا فقط  في آخر القرن ١٩

 

– في القرن ١٩ و فقط  یا سلام (  لورين بنبرة تهكم )

و إیه العمل !؟

_ نزلي إدفعي المركبة  !

– يا لهوي رجعني دارنا

أضحك معاك  لورين  !

الآن قربنا ندخل   إلى القرن ٢٠  ، أنظري هناك إلى علامة التشوير و الردار !

و   ذلك  الضوء هناك  !  تلك ” شعایلة” موقد يرقص من حوله   الهنود الحمر !

لو كان فقط نتجاوز الحرب العالمیة  الأولى  ونتوقف  ، ممكن نجد  عالم  هناك يساعدنا ، على الله …

إياك و  تنزلنا  في  مكان  مثل المرة السابقة ! قالك تستمتعي ! قال

!

– السفر في  ذاته استمتاع عزيزتي لورين !

المهم الآن بعد أن إكتشفت العطل في الآلة و أخبرت لورین عن ضرورة التوقف ، كنت أود أن أتجاوز على الأقل الحرب الأولى ! لكن الآلة رفضت و نحن الآن على مایبدو على مشارف جبال سویسرا ! تقریبا الدخلة لجنیف و التاریخ هو١٩٠٥  علنا نجد من یساعدنا هناك !

يبقى السؤال من هو العالم أو المیكانیكي الذي سنجده في هذا الوقت و كیف سأصل إلیه و نلتقیه !؟ على فكرة

لورین معجبة به كثیرا و سیسرها كثیرا أن نشرب الشاي أو القهوة معه ! و عینها لا تفارق تسریحة شعره الإستثنائیة ! سنطلب منه المساعدة بعد أن نعرفه بانفسنا و من أین جئنا !ولو أنه لا يملك  الوقت   حتى لمشط شعره  المشعكك  ! مشغول في إیجاد حل و صیغة

لمعادلته هههه  لاشك أنكم عرفتوه !  كلنا عارفینها كیف خرجت ، هههه  جئنا في الوقت المناسب   كان  لا يزال   لم يخرج المعادلة  ، وهل أساعده و أتدخل في التاريخ و أعطيه الحل قبل ما يخرجه

تسریبات ٢٠٢١  ههههه أو لا !؟

الكل  في جنیف یعرف ألبیرت لذلك كان من السهل معرفة مكانه ! لكن المشكلة أنني اضطررت لانتظاره نصف یوم و كانت لورین قد تعبت من جراء المشي ! إذ تركنا الآلة بضع كیلومترات في إحدى الشعاب و قد أخفیناها بالشجیرات

تركت لورین تستریح في مقهى ١٩٠٥  و ذهبت إلى الجامعة كان ألبرت في نهایة محاضراته و بعض من تلامذته یسألونه واحد تلو الاخر بعد نهایة

المحضارة تتبعت الطابور إلى أن وصل دوري ! بعد التحیة دخلت الموضوع مباشرة سألته إن كان یستطیع مساعدتي ! في الأول اعتقد أني أحد

تلامذته ! ثم قال لي: أتعرف” الذكاء كما الخیال لیس لهما حدود لكن حذاري یأخذنك إلى الجنون !” و إبتسم ،   و ما إن قلت له أننا جئنا من المستقبل ! أخرج لسانه  و

أكدت له بصیغة جدیة : نحن فعلا  من المستقبل سید ألبیرت ! رفع عینه إلي ! ثم ضحك ! و قال لي نعم  “أعرف أن شیئان لانهائیان: الكون والغباء

البشري

لكن بقدر ما یتعلق الأمر بالكون ، لم أكن قد اكتسبت یقینًا مطلقًا. و ها أنت الآن أمامي تؤكد ذلك ، إذا صدقتك فانا غبي و إذا لم أصدقك

فانت لدیك خیال واسع ! تعجبني ! الخیال أكثر أهمیة من المعرفة. سوف یأخذك المنطق من النقطة أ إلى النقطة ب. سوف یأخذك الخیال إلى المكان

! الذي تریده. … عالم الواقع له حدوده ؛ عالم الخیال بلا حدود”!

–  أدرك هذا سیدي ربما لن تصدق ما أقول لك لكنها الحقیقة

الحقیقة !! إذن أنت فعلا لست من تلامذتي

_ و  لم أقل هذا ! أنا لا أصدقك ولا أكذبك كل شيء نسبي ! في ماذا تریدني إذن ؟

–  أحتاج مساعدتك سیدي ! سأریك شیئا لم تراه من قبل ! هي  ماكینة مختلفة و وقع بها عطب أریدك أن تصلحها لنا

_  لكني لست میكانیكي!

–  أعرف سیدي لكنها مختلفة كما قلت لك و هي تدخل فیما أنت الآن بصدد العمل علیه..أین تقیم الآن  ؟ إنشتاين يسأل

–  كما قلت لك نحن غرباء جئت مع صدیقة لي ، نحن لا نعرف أحدا هنا

_  حسنا حسنا  سوف نتحدث  فیما بعد ! ستقیمون عندي إذن و نتحدث  بعد ذلك ! ( يستضيفه إنشتاين )

المفاجئة على محيى شريف

_  شكرا لك سیدي

_ لا لا تشكرني تكمن قیمة الرجل في قدرته على العطاء ولیس في قدرته على الأخذ

…====

في ضيافة ألبيرت و زوجته  ميلفا ..

خرجت مع ألبیرت و كانت عربة خیل تنتظرنا ، ركبنا و طلب من السائق التوجه  حيث تركت  لورین ! وصلنا إلیها و هي متفاجئة تماما لرؤیة العالم معي ،

حتى أنها تلخبطت في التحیة و یظهر أن التعب أخذ منها ! إبتسم لها ألبیرت و هو یقول لقد وجدت مؤنسة لزوجتي هنا ! فهي منذ أن وصلنا إلى هذه

المدینة تشعر بالوحدة لقد ألفت أجواء بیرن ! ستسر ملیفا كثیرا لمعرفتك ،

_ هذا لطف منك سیدي !

..و أظنك ستشجعینها لحضور حفلة و أظنك ستشجعینها لحضور حفلة العشاء ! فهي تكره الحفلات !.

بصوت خافت ضعیف متوجهة لي مستفهمة حفلة عشاء ! ماذا یقول ؟

أدركت أنها لم تفهم و أنا أیضا ! فأشرت لها بالسكوت

إبتسمت لصدیقي ألبرت و قلت له أن لورین لا تفكر إلا في النوم الآن ! فالسفر أخذ من جهدها!

ثم توجه إلي ببعض الأسئلة و ما یعجبنا في الكون ! قال لي أنا فعلا أفكر في السفر عبر آلة كسرعة الضوء أو الماء

. قلت له هذا ربما سیجعلك على الأقل تخرج من بیرن و تقطع المسافة في وقت وجیز و تصل إلى جنیف

– نحن نسكن بیرن و وجودي في هذه المدینة الیوم فقط لبعض الوقت من أجل أعمالي فانا هنا كما رأیت أشرح بعض ما نشرت من المقالات و أیضا

لقاء مع  بعض الشخصیات و الأصدقاء ! نحن هنا كما أنتم عابرین ! و یبتسم

! ثم عم صمت تقطعه حوافر الخیل على الطریق ! حتى وصلنا ..>> في بيت إنشتاين ..!

تعرفت لورین أكثر على  ميليفا  زوجة ألبرت  ، بینما ألبیرت كل وقته یقضیه في مكتبه

و كلما هممت الحدیث معه عن الآلة ! یرجي الأمر إلى وقت لاحق ! یقول لي فیما بعد ! أنا الآن مشغول و سنتحدث  في كل مایخصك بعد حضور

الحفلة !  هناك في دولابي أقمصة مناسبات سأختار لك ما تعجبك فخطرت

ب بالي و أنا أبتسم مع نفسي قولة الصحفي لقد” رابت الحفلة “، و من یدري ربما

! یكون الجواب في الحفلة ! و نستمر في رحلتنا و هو یطرح أمامي أوراقه لم أفهم منها شيء

بدا لي و كأنه یلقي محاضرة و هو یحدتني عن

التأثیر الكهروضوئي الذي یشیر إلى انبعاث الإلكترونات عن طریق مادة معرضة لعمل الضوء. وبالتالي ، فإنه یشمل …. تعدیل التوصیلیة للمادة

عندما یتجلى …تنتقل كل طاقة الفوتون إلى إلكترون الطبقات العمیقة. هناك حاجة إلى قدر ضئیل من الطاقة لاستخراج الإلكترون من الذرة ، وتنتقل

.الطاقة الزائدة إلى الإلكترون كطاقة حركیة. یتمیز الامتصاص الجزئي بانتثار كومبتون

! فقاطعته سید ألبرت من كل هذا أسألك

هل یمكن للإنسان أن یسافر عبر الزمن !؟ و  كیف نتجاوز الزمن عبر نفس المكان أو عدة أمكنة ؟

كما لو بدا لي  یفكر ! ثم  قال لیست هناك نظریة تسمح بذلك إلى حدود الساعة

فالفیزیاء النیوتونیة. في الفیزیاء الإلكترو دینامیكیة للأجسام المتحركة تبقى عاجزة و ما أنا بصدده الآن یتجاوزني أیضا إذا اعتبرنا الفضاء والوقت

المطلقین ، كما هو محدد بواسطة میكانیك نیوتن ….. تدعم الضوء بینما…. یدعمان الموجات الصوتیة في نزوحهما.تؤدي إلى استنتاجین: الأثیر

غیر موجود ، والوقت والمكان نسبیان. إن المطلق الجدید منفصل عن القیمة الكمیة للزمكان ، اللذان یربطهما الحفظ من خلال مراجع دراسة مختلفة

….. للفاصل الزمني الزماني الأحداث ، فكرة مشابهة للمسافة بین نقاط الفضاء…

لم أستوعب كل ما كان یقول ! و ربما هو لا یعرف أني أملك مفتاح السؤال ! و لا أعرف شیئا عن الفزیاء كل ما لم یتوصل إلیه وصلت به إلیه و أنا

! في حیرة من أمري هل أكشف له فعلا عن أسرار العالم الذي أتینا منه

. استسمحته في رغبتي للراحة و آخذ  قسطا من النوم لاستعد للحفلة و تركته منكب على كم من أوراقه ، أما  لورین تبدو لي جد  مسرورة مع صدیقتها الجدیدة

في المساء كنا على موعد مع الحفلة ، ریتما تستعد لورین و ملیفیا في تعدیل جمالهن ، جلست أنا و صدیقي ألبیرت في غرفة المعیشة نحتسي الشاي !

و هو حینا یخرج ساعته الجیبیة ینظر إلیها كما لو یحدثها: تحضیر النساء لیس كنحن الرجال!هذا منذ الأزل ، یستغرقن ساعات ، هكذا سنتاخر عن الحفلة ، ثم حینا أخرى یعدل ربط الفراشة على عنقه ، لاحظت أنه رغم مایبدو علیه فهو أنیق

ولو أنه ا یكثرت إلى مظهره ، قلت هكذا هم العلماء ربما ! ارتدیت إحدى أفضل بذله بعد أن أزاح منها تلك الفراشة التي یضع و طلب مني أن أختار إحدى ربطات العنق الملائمة لها ربطة بسیطة بمقبض خطاف صغیر یلصق على غراء القمیص ، ثم سترة جلدیة فوقه و معطف طویل ، مع عصا ! هذا

هو أسلوب لباس السهرات ، لاحظت و قد تملكني الضحك أنه یمشط شعره و رغم ذلك فكان كل شعرات رأسه تظل مستقیمة وكأنها متصلة ب ذبذبات

كهرومغناطیسیة ثم یكشر في وجهه و یخرج لسانه هوم و أخیرا نستطلع ب أعیننا على الباب ، ها هن النسوة خرجن و كأنهن بتلك الفساتین المظلیة وردیتین متفتحتین …

>> حضور الحفلة !

عند وصولنا مكان الحفل ! و نحن على الباب الرئیسي و یبدو أن الحفلة قد بدأت رقصات على أنغام موسیقى كلاسیكیة جمیلة ، ما إن دخلنا حتى توقفت الموسیقى و كل الأنظار علینا و بدء التصفیق ، یبدو أنها لصدیقي ألبیرت ! هو المركز و المحتفى به وسط الحضور بدء السلام ، تبعنا أحد المنظمین إلى إحدى الموائد المخصصة ! كان في البهو عدد كبیر من كل الشخصیات الأوربیة برفقة أزواجهن منهم من یرتدي مثلنا و منهم من یلبس لباس كبار العسكریین مزركش باشكال الحمالات و الأوسمة ، سنتعرف على بعضها مع ذهول و كثیر من المفاجئات لم أتوقع أن وجودنا هناك ربما.! لم یكن محض صدفة و نحن على المائدة ! أحدهم تقدم للسلام و طلب أن یجالسنا ، بدا ألبرت على غیر طبیعته منزعجا بجلوسه معنا ، و هو یبتسم له قال له” ونحن ولوإختلفنا في المبدأ تظل منا !” ثم طلب أن یراقص ملفیا ! اعتذرت منه بدعوى أننا في الحین وصلنا ثم أشرات له أیضا أن لا یفكر حتى في إعادة الطلب من صدیقتها لورین ! ثم نهض فجأة و كأن شیئا أثاره من بعید ، لاحظ ذلك أیضا ألبرت و إنسحب متمنیا لنا الإستمتاع بالوقت ، بعد انصرافه سألت صدیقي ألبرت عن كل هؤلاء المدعوین هل یعرفهم ، و نوع العلاقة معهم ! خصوصا من لیس لهم إرتباط بعمله ف إبتسم و سألني ماذا تعرف عن الحفلات التنكریة !؟

_ تضع قناعا لا تعرف الحضور !

– نفس الشيء هنا الكل مقنع دون قناع و أخرج لسانه  ! ربما هم یعرفوني ولهم مصلحة في ولكن آخر همهم هو الإحتفاء بي ! هذا الذي جاءنا اللحظة

هو إيمانويل  كروزونو  من عائلة الآل كرايو كروزو   المشهورة في المال و الأعمال و هو مؤسس الفرع الماسوني بمقدونیا یحمل رقم  لا أتذكره   ، وقد نهض عند رؤیة أخیه إسحاق هناك الذي جاء من الصالونیك ، يتحدث  مع الرجالات الفرنسیین بالزي العسكري و من المحتمل سیصعدون الدرج و ینتهون في غرفةحيث  تكون دائما إجتماعاتهم تتخللها كؤوس من الشمبانیا و الكثیر من المال كأنها موائد مغلقة ربما سیناقشون ما یجري في شمال إفریقیا الآن رغم انتمائي للمجموعة الیهودیة فانا أختلف مع توجهاتهم ، و أنا قد استغنیت حتى على الجنسیة الألمانیة أنبهك صدیقي أحدهم أشار لي أن حضرة الإمبراطورغیوم الثاني موجود أیضا من بین الحضور و هو في إحدى الغرف یجلس بسریة

هل هذا له علاقة بجنسیتك !؟

لا لم یأتي یقنعني حتى  أتراجع عن موقفي ! كل ما في الأمر أن المسألة مرتبطة بالعلاقات بین هذه الدول في تقسیم الكعكة الإفریقیة ! فكل شخصیة هي تدافع عن مصلحتها و تدرس مستقبل الدول الأخرى كلهم یسعون و یبحثون عن سنتهم العجیبة كما أسمیتها أنا في مقالاتي نعم إنها السنة العجیبة سنة كل المعجزات و یخرج لسانه مرة أخرى و تضحك لورین و ملفیا

نحن هنا للإستمتاع صدیقي و لا تهتم للحضور ! نخبك

في الحقیقة ما قاله ألبرت أحدث  زخما من الأفكار في عقلي و جعلني أرید أن أكتشف أكثر ! و أبحت لأفهم فما تبدو علیه حفلة عادیة هي في حقیقة

الأمر عش كبار الدبابیر و خیوط متشعبة لكل المخابرات الأوربیة ! تبدأ من هنا و هي تلك التي تشتغك في الظل و تسیر اللعبة ! ستنجم عنها احدات

مسجلة في التاریخ ! إستقلال النرویج عن السوید ، شتاء روسیا و الإضرابات و بدایة الثورة التي أجبرت القیصر أن یعد بدستور جدید  فیه إعطاء  الحقوق  المدنیة  أو منح سيان و إنتخاب مجلس ب الإقتراع المباشر ، و من أزمة طنجة و دخول لیوطي  إلى وجدة و مفاوضات فاس و حتى فیما بعد بسنوات نجاة

السلطان العثماني عبد الحمید الثاني من الإغتیال في القسطنطینیة ١٩٠٩ بعد أن حذره من خطط له ، و حتى فیما بعد بسنوات أیضا في الحرب… التركیة الإیطالیة ..

.و بعدها مباشرة ندخل على أبواب الحرب العالمیة الأولى ،،

و لا زلنا في الحفلة..

و نحن على مائدة عشاء في مكان مخصص للمدعوین الفخریین على شرف صدیقي ألبرت ! لاحظت منذ جلوسنا شرود زوجته میلفا و هو يتحدث  و

كأنها لم تكن معنا لكنها تومئ حینا برأسها كأنها تسمع أو تعیش أحیانا نغم الموسیقى في الصالة و تتابع الرقصات ! حتى وجدتني أیضا أتابع أیضا

بعفویة كل مجریات كل مجموعة على حدة و علاقتها ببعضها البعض إبتداءا بالموائد القریبة منا حتى تلك في آخر القاعة و أتمحص في تلك الوجوه و

أحاول أحیانا قراءة ماتقوله شفاهها و هي تتحدث  وفقا لحركتهم الیدویة و ملامح تعبیر وجوههم أیضا ، أعرف أنه لا فائدة من ذلك لكنها تبقى هوایة قد

علمتني إیاها صدیقتي لورین ، و هي الأخصائیة في معرفة أغوار النفس البشریة ! و الآن كأني أصبحت أتقمص دور المفتش أوهل حین حاول كشف

غموض الساحر المشهور في هذه الحقبة أیهیمهایم و تفكیك خدعه ! خصوصا بعد كل  ما قاله لنا ألبرت بشيء من المزاح ! إلتفت إلى لورین أود أن أسألها وجدتها تهمس في أذن ملیفا و قد أخرجتها من شرودها و إبتسمت لها و بدورها تهمس لزوجها ، في الحین رفع هو یده إشارة منه إلى أحد

المنظمین و طلب أن یرافق السیدتین إلى الحمام ! فهمت أن لورین أرادت إعادة ترتیب نفسها من جدید أعتقد أنها لم تتعود على فستانها الجمیل موضة

بدایة القرن العشرین ! قامتا و هن یتبعن الدلیل ! في إنتظار عودتهما و قبل ذلك سیتقدم إلى ألبرت أحدهم و یهمس في أذنه ! یجیبه ألبرت حسنا

! حالما تأتي زوجتي ، على الرحب..

تطلعت إلى ألبرت بنظرة إستفهام ! فاجابني : أن الإمبراطور ڭیوم الثاني یریدنا عنده ، لا لست المعني، أنا و ملیفا فقط ، شعرت بالحقرة و غصة

تلك التي تنطبق عند التجاهل أو الإقصاء و فكرت و لماذا یرفض أن نكون مع صدیقینا و هذه حفلة خاصه به ، ثم فهمت شعور الاستكبار و الفخامة و

لماذا یسمونه إذن صاحب الفخامة و العظمة الإمبراطور الأعظم و رغم أني كنت فعلا أود أن أتعرف على شكله و أتعرف على منبر صوته و طریقته

و أسلوبه لكن بعدما ستحكي لي لورین ما سأحكیه لكم ! نسیت هذا الشعور لیتمخض عنه شعور أفخم و أجمل و أعظم من فخامة الإمبراطور نفسه و

یتحول بداخلي شعور كنت أود أن أعیشه حین أركب الآلة مرة أخرى سأجربه في زیارتنا یوما إلى روبن هود هو شعور الإنقاذ و تلك بطولة من نوع آخر ! ما سأسرده علیكم الان هو ما أخبرتني به لورین بعد عودتها و ملیفا من الحمام ! و هن على مقربة من ولوج باب الحمام و قبل أن تدخل ملیفا أمسكها شخص من یدها و هي تحاول في الأول أن تسحبها لكن دون جدوى فحاول في الأول ب إبتسامة تظهر ماكرة و كأنه یذكرها بشيء ما !

تم جرها بقوة باردة خفیة حتى لا یظهر تعنیف حتى صرخت فحاولت لورین أن توقفه و أن تفهم لكن ملیفا طلبت منها عدم التدخل و أن كل شيء على

ما یرام و لا تنزعج و أن تدخل إلى الحمام ف ستتبعها بعد حین ! لكن لورین بقیت خلف الباب و هي تسمع حینا تأوه و تألم وحینا أخرى غضب ذلك

الشخص ! ثم انصرف و بعدها دخلت میلفا ! سألتها لورین عن ماهیة الشخص ؟ من یكون و ماذا یرید ! و لماذا عاملك هكذا ؟ لم تستطع أن تجیبها

ثم أیضا لم تستطع أن تخفي دموعها في عینها ، ثم فجأة انهمرت بالبكاء ! و بدأت لورین تهدئها ، و هي تسألها هل هو.. ؟ لم تتركها تكمل سؤالها لا

أبدا لیس بعشیقي و لا یمكن في یوم أن أفكر حتى بخیانة ألبرت ! إنني حائرة عزیزتي ف الأمر فضیع ! إنه ینتمي إلى أولئك الأشرار ! فهذا من

زملائي في نفس المیدان هو فیزیائي أیضا لكنه باع نفسه للشیطان ! و الآن هو یریدني أن أعطیه أسرار زوجي العلمیة ! یرید كل مایقوم به من أبحاث أن یطلع علیه ! هذه أكبر من الخیانة التي فكرتي فیها

/ لكن هذا أمر خطیر للغایة ! لماذا لا تخبري زوجك و الشرطة !؟

..لوقلت هذا لألبرت سیوقف أبحاثه ربما و سیؤثر هذا على صحته أیضا أنا أعرفه جیدا ،! / و لكن الشرطة توقفه عند حده

..لا أنت أبدا تفهمین نفوذ هؤلاء و علاقتهم بالسلط ، إنه نفس شاكلة من جاء قبل ذلك إلینا و نحن على المائدة ! و هذا فقط دبوس صغیر بیدق في رقعة شطرنج لیس لها نهایة من عنكبوت مشعرة غیر مرئیة ! یسیرها الله أعلم!

_مشكلة بفف…

ملفيا : لا  أعرف أنا تائهة أود لو تبتلعني الأرض على أن أسرق أبحاث زوجي و أتجسس علیه لصالح هؤلاء المتحكمین في كل شيء ! هو الآن یهددني بعائلتي في النمسا و أنه لیس فقط سیسحب منهم كل الإمتیازات بل سیجعل منهم فقراء و أكثرمن ذلك ! و الان فقط فهمت لماذا لم یوافق والدي على زواجي من ألبرت .

لورين :لكل مشكلة حل عزیزتي !هوني علیك و ربما وجودي معك هنا قدر من الله لنجد مخرجا ! ما رأیك عندي فكرة ! لكن یجب أن أقول هذا أیضا لصدیقي شیریف !

–  لا أدري صدیقتي أنا حائرة وعقلي في نفق !

–  قولی لي أین یضع زوجك أبحاثه الجدیدة !؟

– كل شيء في مكتبه فهو دوما یجمعها عندما تكتمل و یضعها في رف هناك ! یغلق علیها بمفتاح

– حسنا و المفتاح !؟

– یضعه بین الكتب في الخزانة

– جید إذن ما علینا سوى تفحص ما یكتب و تغییر بعض من المعادلات ببعض من المغالطات و أخطاء إفادة !

–  كیف !؟ هذا هراء و مستحیل ، أنا فیزیائیة و عند قراءة أي بحث أعرف إن كان خطأ أو صحیح و یتبین شكله !

–  لا لیس مستحیلا عندما نكون قد توصلنا إلى  معرفة المعادلات قبل

وجودها !

– لم أفهم !

– لا علیك ، هذا إختصاص صدیقي سأساعدك و قولي عني بعدها ساحرة !

–  لا سأقول عنك ملاكي منقدتي من السماء ،… !

– المهم الآن ساعدیني  أرجوك في هذا الشيء الثقيل ألبسه  فك أحزمة و شفرات مظلة هذا الفستان سیغمى علي حتما إن بقیت به هكذا..

 

بعدما تعشینا مع أینشتاین و زوجته میلفا خرجنا  مشيا  و جرنا الكلام معه حتى إنتهینا عند مزرعة،  مشروع  يشاركه فيه أحد الإقطاعيين هو  مشروع

جميل   في الحقیقة ، مزرعة عبارة عن أحواض مائیة و برك يربي  فیها حوریات البحر، جنت  علیهن  لورین عجبوها بزاف كثيرا كثيرا  قالت لي و لماذا لا  نفعل مثله  ؟

نأخذ عينة منهن عندما نعود  ؟

– هذا مشروع  رائع  الفن و مربح !

قلت لها : وجدناها نتصور معها ! أي ربح فیه فقط غير  صداع الراس و كل مرة أستقبل فیها أصحاب برامج البيئة أو  برنامج ناسیونال جيو  و بابرازي من البعید تتابع و الصحافة الصفراء   تبحلق و تشوف وتبحث   لك فقط عن تغرة أو تختلقها .. لیكتبوا عاجل أنقر هنا ، حوریات البحر تحتج على

ظروفها في البرك مستنقع الفساد  ! إكتشف  الفديو الجديد هذا ما یعطیها صاحب المزرعة  من علف ، و لا یشتري لها المكیاج ، عاجل هروب إحدى حوریات البحر من المستنقع

هل تم اختطافها ! ، خلیة تنشط في تهریب حوریات البحر ! إعتصام بسبب ظروف عیشهن ! و تظهر لك جمعیات لا تعرفي هل هي تدافع عن

حقوق الإنسان أو حقوق الأسماك ! و زیدي .. ! زائد الحوریات یلزمهن مشروع موازي كضیعة أخرى  نربي فیها القنطور عرفتیه  ؟ هداك نصف  حصان ونص إنسان فكریني ناخد في طریقنا قطیع من القنطور من بلاد ثیسالیا عندما نمر بها .. أوكي  !!..

فجأة تذكرت الحكیم الذي أعطاني الالة و یذكرني أنها مصنوعة من مواد خارج الأرض و بها ذكاء من كائن حي غیر عادي ! و تفكرت فیلم الذبابة !

و قبله فیلم جریملینس  الأول ! حيث ظهر  في البداية  و هو یوصي أن لا تعطیه الماء بعد منتصف اللیل حتى لا یصبح من كائن لطیف إلى وحش مفترس عابث !..أما والثاني عن الذبابة عندما حاول أحد العلماء تجربة العبور عبر الزمن و دخل تلك الآلة لكن لم یكن وحده دخلت معه ذبابة لم ینتبه لوجودها في غرفة

التحول و الإنتقال و عندما شغلها دخلت فیه الذبابة و امتزجت الجینات جیناته مع جینات الذبابة و أصبح یشعر ما تشعر به و حتى من الناحیة

الفیزیولوجیة ! المهم من كل هذا و كأن آلتي أیضا هي الان مندمجة مع ذلك الكائن الذكي الذي اندمج في نفس الوقت مع شعورنا أیضا و ما نریده حقا

مثل الذكاء الإصطناعي لوغاریثم في  بعض المواقع الإلكترونية  و إذن فهي غیر معطلة كما إعتقدت بقدر ما هي تأقلمت مع التجربة الأولى في السفر و

وجهتنا عمدا  إلى هذه الحقبة مفتعلة العطل ! بعد تشغیلها التجریبي نجحت في قیادتها حیت أرید و ما أن فهمتنا بعدها استشعرت أحاسیسنا و أصبحت هي التي تتحكم في الإتجاه ! و وجودنا في حقبة إینشتاین كان برغبتها ! كیف إذن سأخبر ألبرت بكل هذا ! لا أحتاج أن أفسر له كل هذا لن یفهمني !

بقدر ما أحتاج أن أشرح ل  لورین كل هذا و أن نكون أذكى من ذلك الذكاء و أن نوصل له الشعور الذي نرید أو نوهمه برغبتنا ! فنحن الآن من یحتاج

لفهم تفكیره لكن على الأقل سعدنا بمعرفة ألبرت و زوجته و معرفة أجواء تلك الحقبة ! سأخبر لورین أن تستعد لنعود و سنرى هذه المرة إلى أین

ستأخذنا الآلة ، على أرجح تقدیر سنذهب في إتجاه أجواء تلك المسلسلات التاریخیة التي كانت تأتي في رمضان ! و ربما سنعیش أجواء رمضان

فلاش باك

” قبل الدخول جنيف و  الضيافة ”

دون توظيب للغة

 

 

لمحاسن الصدف نزلنا تقریبا في نفس المكان الذي قضینا فیه العطلة الشتویة العام الماضي ! أقصد ٢٠١٩

قلت للورین أنظري بماذا یذكرك  المكان  !؟

! هذا  الذي  جئنا إليه  العام  قبل كورونا  ! أنت تمزح إذن معي نحن وصلنا و تأخذني في عطلة تانیة

ههههه یا نبیهة الطبیعة و شكلها لا تتغیر كما یتغیر الإنسان في ظرف سنین ! تبقى على حالها رغم عبث الإنسان بها ! هذه نفسها الجبال التي جئنا

إلیها و هي نفسها الآن ! أذكرك نحن الآن في ١٩٠٥  و ليس العام الذي قلتي

! ما رأیك “نصطا سیوني” هنا مكره صدیقك لا بطل

یعني إیه صطاسیوني یا شیریف ؟

یعني نتوقف  هنا و نشدوها ” كعبا كعبا !” على القدمين  جنیف لیست بعیدة

! كعبا  ! مش فاهمة دوختني

یعني نتمشى شویة ، نتفسح ! حتى نصل إلى المدینة

_  أنا أحب جنیف ؛ لورين منشرحة

! نعم أعرف  تحبي جنیف التي  زرنا  في  ٢٠١٩  ! أما هذه الآن هي تشبه واد زم ! أو سید الزوین أو سحيم  الیوم !   یعني ل  تعرفي  أن بعض مدننا  و بعض المناطق المغربية هي تحف ! جميلة جمال مدن أوربية في  القرون الماضية

أوكي إلي أنت شایفو یا زعیم أمري لله ! “توحشت” إشتقت  فیسبوك و أنترنیت ! ندخل جنیف أول شيء  أفعله أبحث عن  شبكة إتصال هاتفي و أملأ البطاریة

الله مطولك یا روح ! لورین عودي لوعیك بلیز الرجوع  لله  قلت لك نحن الآن في ١٩٠٥  نوصل جنیف متتكلمیش خالص أرجوكي

 

–  أنا خلاص تهدیت !  لن أخطو  خطوة واحدة ! حرام علیك یا إبني عملتلك إیه ؟

_ اصبري عزيزتي  ،يعني افتكرى فقط  لو كان مثل  المرة  السابقة یعجبك الحال !  و لن تشعري بالتعب  و تقولیلي أوسوم ، واو

!  لأنه كانت إمكانیات متوفرة  !

_ شوف شبشب ! و الشوك إیه ده ! الشوك  ،كل الأشجار فيها شوك و الأرض   و المرة الماضية لم تكن الأرض هكذا

_ أيوة  ییه هذا  النوع من  النباتات انقرض !

–  وإيه  الوحوش دیه لي تابعینا ! و یعاوعاوووو

! ماتخافیش لورین مازال لم تغب الشمس  الحال لم بعد  ! هذه الذئاب الثلجیة تفترس  فقط  في  اللیل  لا تهتمي لها  و لا تلتفتي وراك ! شوفي قربنا نصل “عافاك” أرجوكي !

و الله لازدت خطوة خلیهم یفترسوني

–  أنا حمقاء تبعاك من أول ! ما هو كده ولا كده إحنا ولو نوصل إحنا تایهین فزمن مش بتاعنا !

! أنا عاوزة أر ا وح ، مش شغلي رجعني منین جبتني

! لورین الله یرضي علیك ، الله یهدیك كوني شجاعة

أنت معندكش حس و لا قلب ! شوف رجلي كیف “ولاو” أصبحو  إ تذملو جروح و قروح هذا  أكثر من تدريب  عسكري

! و لا تبكیش لورین بلیز

قلتلك خلاص ! و إنتو یا ذئاب یا وحوش شوفو فیا ! عاوعوو” بزاف ” كثير

! لورین هم الذئاب  يهاجموك  لكن یدرسو نفسیتك ، ولو شافوك تخافي یهاجموك

ما یهاجمو ولا یزعترو أنا مبخافش و مغ نزید خطوة

! تعرفي طلعي فوق  تلك الصخرة الصغيرة

_  نزید نطلع !! يا سلام

! و غیر طلعي ، سأحملك  على ضهري ! راه و الله إلى قربنا ! إحنا  الآن في المنحدر  نخرج منه ننعطف  ستظهر المدینة

كم  ؟

_ ٣   كیلومترات بس أو أقل

أوكي ! إمسك  الشبشب حتى نوصل

_  ألست  تقیلة بزاف علیك

لا لا خفیفة ، كنت بدیتي رجیم دایت قبل ما نأتي  ، یاكي!

– آه ،

 

.. ، مقتطفات..،  تأتيكم في الحلقات القادمة

 

كانت رغبتنا مشتركة أن یكون الموقع إما مصر أو شبه الجزیرة…! ما حدث  أني و رغم توجیهي لعقارب التاریخ بین عهدین ! كان للآلة رأي آخر فقد هربت بنا إلى عهد غابر … و إذا بمخلوق عجیب رجل في شكل حصان! ….///ما إن ركبنا الآلة حتى وجدنا أنفسنا في مكان آخر شبیه بمنطقة في الأردن ! …! ضحكت و أنا أعرف أن ما یحدث لورین هو فقط

اشتیاقها لوسائل التواصل الإجتماعي فقد مر علیها الآن قرابة شهر دون فیسبوك ! ..بعد الضحكة ظهرت كتابة أخرى {إنكم في القرن العشرین یا لورین قبل المیلاد } هي إجابة على ما قالته لورین ثم كتابة أخرى بتفاصیل…///قبل ذلك الإقتراح من الآلة ! قلت لورین لو كان ترجعنا الآلة على الأقل نفرق  الصیام یومین في بلادنا و نشوف الأجواء كیف  هي عاملة مع كورونا  و منها نحمل أعضاء الحكومة و البرلمان و   أولئك المنافقين    و ناخدهم معنا لعصر من العصور الغابرة و نرمیوهم هناك ! …/// إقترحت علي لورین أن أخذ قسطا من الراحة و نمر على بدیع الزمان الهمداني یعیرنا عیسى بن هشام مبدع الكلام في رحلتنا لبضعة أیام … خرجنا من المقامات و رحنا إلى إحدى الجزرالإفریقیة حیت تتعایش الأدیان في إحترام و وئام على مدخلها لوحة مكتوبة بخط جمیل و واضح” هنا كل الأدیان تتعایش في سلام ” ….قلت لها قبل ذلك سنذهب إلى منبع الحكمة في الصین القدیمة ، و نتعرف على الحكماء الإحدى عشر في مقاطعة شاندونغ…///توصلت الآلة إلى إختراع وسیلة مهمة في رحلتنا و هي آلة تواصلیة مبرمجة مع الحقبة و المكان لتسهیل التواصل وهي على شكل رقاقة إلكترونیة

مثبة داخل الأذن كسماعة للترجمة الفوریة للغة السائدة مع تجاوب فوري بنفس اللغة برقاقة ثانیة كمیكروفون… كانت المحطة على مشارف القرن ٢٠٠  قبل المیلاد و المكان هو الصین القدیمة  /// مرة أخرى لم أستطیع التحكم في الإتجاه الصحیح ، و تخرج الآلة الزمنیة عن سیطرتي مجددا !- إنها لیست وجهتنا و لا الحقبة و المكان ، لاحظت

أیضا إرتباك كلي لآلة …أشارت لحقبة سیدنا داوود و المكان

مجهول ! تساءلت إذن نحن في جهة فلسطین ! أجابت ربما.. ///دخلنا في تسلسل زمني لوسط أمریكا حیت المكسیك الان و غواتیمالا و الهندوراس و أظهرت الآلة لنا صورة رائعة من تلك الحقبة بین حوالي

٢٠٠٠  ق.م إلى ٢٥٠  م !..أول ما حطت الالة نزلت لورین متلهفة حتى أنها لم تنتبه ف تعترت في فجو صغیر…من حسن حظي كان لایزال لم ینتبه إلي أحد من مطوقي لورین كانوا یدورون حولها و یتمتمون بشكل دائري ، من شكل وجوههم الممسوحة عرفت أنهم العجنة الثانیة للالهة /// كیف؟ أنت قلت لي سنذهب للعصر الإسلامي بعد محطة المایا !؟

نعم بالضبط ، هذا ما كان سیحدث ،لكن الآلة سمعت بالكنز الموجود في جبل سرغینة…///و إلى الحلقة القادمة  ب إذن الله في محطات أخرى حيت  لا  زالت  مغامرات شيريف و لورين  في بدايته

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!