حوريّة / بقلم:نزار الحاج علي

في كلّ صباح كان يجلس على الشاطئ ويراقب ، وعلى مرّ السنوات أكتسبَ مهارة الغوص واصطياد الوجوه، وفي آخر النهار كان يفرغها… على صفحات كتاب.

غير أنَّ بطلة قصتنا اليوم، كان لها تأثيراً مختلفاً، فهي عندما ألقت صنارتها، لم يستطع مقاومة رغبته الجامحة بالتعلّق؛ إلى أعمق نقطة من غمّازتها…حتى غرق .

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!