في كلّ صباح كان يجلس على الشاطئ ويراقب ، وعلى مرّ السنوات أكتسبَ مهارة الغوص واصطياد الوجوه، وفي آخر النهار كان يفرغها… على صفحات كتاب.
غير أنَّ بطلة قصتنا اليوم، كان لها تأثيراً مختلفاً، فهي عندما ألقت صنارتها، لم يستطع مقاومة رغبته الجامحة بالتعلّق؛ إلى أعمق نقطة من غمّازتها…حتى غرق .