فلاش(١)
سألت:
لماذا يصر على طريقة واحدة في الحب ؟
وانا أطالع قوس قزح؟!
فلاش (٢)
قالت وهي تبتعد: السعادة غير محجوزة بدرجك فقط !
لم يكن مصغياً وهو يتفقد الأقفال المحكمة .
فلاش (٣)
أشارت بهدوء : لست أنا من يكتب نهاية القصة
انت فعلت …كل ما هناك أنني أمليت ما تقول !!
فلاش (٤)
قال لها : غيابك ليس مهما…أعرف عشرات النساء كل يوم..
ابتسمت بمرارة : على الأقل لاشيء يدعو
للأسف !
فلاش (٥)
قالت : لن أطفىء النور أبدا ..حتى يأتي القمر
وسأتابع سقاية الأزهار وأنتظر المطر….
مرّ الربيع أخيرا وأهدى للمرأة حباً جديداً !