يخترق زجاجي تمساحٌ بحجم شاحنة ڤـولـڤو..
يزدرد نخلتي التي غرستُ بقضمة واحدة ، ثم يلتفتُ إلي.. كنتُ أمامه مباشرة ، مُحنطاً وجامداً..
عيناي في عينيه، قال :” أنت لا تخاف مني..ها.. !
لم ينتظر جوابي ، التهمني كتحلية ، عجز عن أن يبلعني حين غرستُ أسناني في لسانه.. بقدمي، وجذعي سددتُ بلعومه.. اختنق .. لفظني ، مبللاً ، وفي الأرض تمرغتُ ..
فقط لم أفهم لماذا أنا عارٍ هكذا، وقد كنتُ، قبل النوم،مستوراً ..