اضاءة على جزء من حياة الأديب والشاعر أديب عباسي

إنّي شقيتُ ولمْ أُرِدْ   مِثلي هُنا يشقى   بَني

أديب عباسي

كتب : حازم علي حجازي

أدنى الدُّنى أبدًا لهُ    ذو  العقلِ والسعي الأبي

أديب عباسي، أديب ومفكر وشاعر وفيلسوف أردني.

قلم مبدع، عقل فيلسوف، مفكر رصين وشاعر مرهف الإحساس.

ويعتبر بحق واحدا من العمالقة الكبار في ميادين الأدب والفكر والفلسفة الأردنيين والعرب.

دفعته ظروف قاسية للعزلة والتأمل في الكون والحياة والناس وإلى التفرغ للكتابة وعاش زاهدا وقضى بصمت منحازا لخياراته وعروبته.

ترك إرثا كبيرا، ما يقارب ستة وتسعون مجلدا ومخطوطا غير مطبوع ولا منشور وعدد من الكتب المنشورة أبرزها: “عودة لقمان”، “أقواس كيوبيد”، “بنيات الطريق”.

نجد نزعة فلسفية ديكارتية في كتاباته باصطناع الشك للوصول لليقين.

قلده الملك الباني الراحل الحسين بن طلال وساما ملكيا تقديرا لمكانته الأدبية.

وفِي العام 1995 تبرع سمو الأمير الحسن بن طلال بمبلغ مالي شهري لتغطية نفقات علاجه في المستشفى في سنوات عمره الأخيرة.

وعلى روح فيلسوف الأردن وناسكه السلام.

كلما دَنَت النفوس من الأرض، هان قطافها شأنها شأن الثمر.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!