الشاعرة ليلاس زرزور تحاور الشاعر العراقي الدكتور جاسم محمد جاسم

الشاعر العراقي
د. جاسم محمد جاسم العجة ..

جاسم محمّد جاسم العجة
ü أكاديمي وشاعر ، عضو اتحاد الادباء والكتاب في العراق .مواليد ١٩٧١
ü عضو الهيئة التدريسية في كلية التربية الأساسية قسم اللغة العربية جامعة الموصل.
1. حاز شهادة الدكتوراه في الادب العربي الحديث سنة 2005 .
2. تولى تدريس مادة النقد الأدبي الحديث والتعبير والإنشاء، ومادة علم العَروض في الدراسات الأولية .
3. يتولى تدريس مادتي علم الجمال ، ودراسات ايقاعية في الدراسات العليا .
4. ناقش العديد من رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه في مجال اختصاصه في قسمه وفي الكليات المناظرة .
5. نشر العديد من البحوث في الدوريات والمجلات العراقية والعربية
6. عضو الهيئة التحكيمية لمسابقة الفنون الابداعية في جامعة الموصل لأكثر من ثلاث سنوات

الأنشطة الأكاديمية والنقدية :
أصدر الكتب النقدية الآتية :
1- كتاب ( فتون النص _ قراءات في نصوص شعرية معاصرة ، دار تموز للطباعة والنشر ، سوريا دمشق ،الطبعة الاولى / 2011 .
2- كتاب ( جماليات العنوان الشعري _مقاربة في شعر محمود درويش ) عن دار مجدلاوي ، الاردن / 2012
3- كتاب شجر الحرف وأغصان الكتابة- قراءة في أدب معد الجبوري ، تقديم ومشاركة ، منشورات اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين فرع نينوى 2014.
4- (شعرية الماحَول – فاعلية العتبة النصية في شعر عبد الوهاب البياتي ) ، دار غيداء ، الأردن ، 2016
5- (جماليات العتبة النصية في شعر نزار قباني )، دار غيداء ، الأردن ، 2016
6- ( ارتجافات لموج أول ) ، عن اتحاد ادباء نينوى . تقديم مشاركة .
7- أكثر من 25 بحثا أكاديميا الاكاديمية منشورا في مجلات محكمة ودوريات عربية بارزة .
8- المناقشة والاشراف على رسائل الماجستير واطاريح الدكتوراه في مختلف الجامعات العراقية .

الأعمال الشعرية :
1- نقوش على وجنة البيبون ، مجموعة شعرية مشتركة ، منشورات اتحاد الأدياء والكتاب العراقيين – فرع نينوى / 2004
2- سماء لاتُعَنوِنُ غيمها _مجموعة شعرية 2009 منشورات اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين فرع نينوى .
3- خريف لايؤمن بالاصفرار ، مجموعة شعرية ، دار تموز ، سوريا ،2012
4- تقليبات في دفتر الثلج ، شعر، دار إشبيلية ، بيروت لبنان 2015.
5- مانشيتات ، مجموعة شعرية مركّزة ، دار نخبة شعراء العرب ، بيروت لبنان ، 2017
6- نيابةً عن المطر ، مجموعة شعرية ، دار نخبة شعر اء العرب ، 2018
7- له ديوانان مخطوطان . وكتاب نقدي ينتظران الطبع هذا العام .
8- شارك في الكثير من المهرجانات والمناسبات والمحافل الثقافية ، ونال الكثير من الجوائز التي تحتفي بالإبداع محليّاً وعربياً . آخرها الجائزة الأولى في مسابقة رابطة شعراء العرب ، التي تقام في بيروت ، ومثّل العراق مؤخرا في مهرجان الشارقة للشعر العربي ودعي اليها مع ثلاثين شاعرا عربياً فضلا عن د\عوته لتمثيل العراق في مهرجان الجمعية الدولية للشعراء العرب المقامة في اسطنبول .

كان لنا معه هذا اللقاء القيم الثري ..

** متى اكتشفت موهبتك الشعرية ؟ وهل كان للظروف التي عشتها دورها في ظهور هذه الموهبة . ومن كان له الفضل في اكتشاف موهبتك الشعرية ؟
منذ ايام الدراسة في المرحلة الاعدادية . لمست في نفسي القدرة على كتابة افكار تقترب من الشعر ، ونبهني الى ذلك مدرس اللغة العربية في درس الانشاء . ووجهني لقراءة كتب في القصة والرواية والشعر فحفظت الكثير وخرجت بحصيلة اعانتني لاحقا على اتقان علم العروض والكتابة على وفق بحور الخليل . وإن كنت قد كتبتُ ومازلت  على الأشكال الشعرية الأخرى .

** الشعر الحقيقي هو انعكاس لموهبة ولكن ذلك لا يكفي لانتاج ما نصبو إليه من إبداع .. ما هي العوامل التي تسهم في تشكيل هذه التجربة .؟
أكيد ان الشعر موهبة أولا ،  فالعلم بتقانات الشعر ومتطلباته وحدها لاتصنع شاعرا .وانما تصنع ناقدا ممن الممكن .. سئل الخليل الفراهيدي مرة : لماذا لاتكتب الشعر ؟ فقال : يأباني جيده ، وآبى رديئه . فالشاعر في النهاية موهوب يطور نفسه من خلال المعرفة النقدية التي تضيء له الكثير . والشعراء الكبار كانوا هم النقاد الأوائل لنصوصهم قبل ان تصل الى الناس وإن كان نقد الشاعر لشعره  هو نقد انطباعي بالدرجة الاساس .

**كثير من الشعراء لديهم الحظ ولكن ليس لديهم المعجم اللغوي كيف تفسر ذلك ؟ .

أكيد ان الشعراء يتفاوتون في الحظوة الاعلامية ، ومشكلة الكثير من الشعراء الحقيقيين عدم قدرتهم على تسويق نتاجهم ان صح التعبير ، فالشعر في زمن الراسمالية لايختلف عن اية بضاعة تحتاج لإعلام وتسويق ، صحيح ان واقع التواصل قد اتاحت ذلك للشاعر الان . لكنها في النهاية اتاحت تسويق نتاجات لاتستحق ان تسمى شعرا ، ولمّعت اسماء  لاتتقن حقيقة الكتابة وليس لديها سوى موهبة قيد التكوين ، لكنها اسماء خدمها ظرف معين ونجحت في فرض اسمها ك ( شاعر كبير) على سااحة الشعر .. لكن في النهاية سيظل الحقيقي ويضمحل المزيف ، على شرط ان ينجح الحقيقي في تسويق نتاجه .

في الطريق اليهم..
…..

أتْلفْتُ في دربكَ الأيامَ والحِجَجا
وجئتُ عينيكَ أرجو عندكَ الحُججا

مسافراً، والعكاظيّون موطنهم
ظهرُ الحروف التي ما مَلّت السُرُجا

تاهوا، فهبْني يداً بيضاء أُرسلُها
للغارِقين بهذا التِيْهِ خيطَ رَجا

لي مربدٌ في شفاه الحرف في زمن ٍ
يصادرُ الحرفَ والنهج الذي انتَهَجا

يا سادتي، فيّ طفلٌ ، كيف أمنعُه
عن قول ما دارَ في فكري، وما اختلجا ؟

كأنما ساء عصري أنّ بي قبَساً
يلُمُّ عن أعيُنِ الغافين ثوبَ دجى

يا سادتي، ما يضير الناس في قلمٍ
يصادق الكامل المجزوء، والهزَجا؟!

في جَيبهِ سُكَّر الأشعار يُطعِمه
ثغرَ الجمال الذي في شُكرِهِ لَهَجا

قَلبيْ امرؤ القيس، قد مالَ الغبيطُ به
فضَيّع التاجَ في لَذّاتِهِ ، فشجا

زرتُ المعري ، فكانَ الحبسُ ثالثَنا
حدّثتُهُ عن بياض الكونِ ، فانزعجا

ومرَّ بي صوتُ كعبٍ فوق راحلةٍ
يشكو سعاداً، ويتلو لي الذي نسجا

سألتُ: ماالمدح ياشيخي؟ فوشوَشَ لي
عن هاجس لجَّ في جنبيهِ واعتلجا؛

إن المديحَ إذا لم تَسْمُ غايتُهُ
ألفيتَ كلَّ مديح المادحين هِجا

فها أنا قطرةٌ من فيضهم ، بدمي
بحر الخليل وبحر اللوعة امتزجا

فعُدْتُ أختالُ في وجه الظلام وقد
ملأتُ زوَّادتي من خيرِهم وَهَجا

مَن مُبْلغٌ سادتي الأفذاذَ أنّ دمي
في حبهم هالكٌ مِن حيث ظَنّ نجا

يا مُوثِقيَّ إلى خيراتِ دَوحتِهم
إني السجين الذي لايطلبُ الفَرَجا

أتيتُكم، وعفاريتي تُلاحقُني،
طفلا إلى أمِّهِ عند المغيبِ لجا

أسري، فإن فكرةٌ في النجم تغمزُ لي
أفرَدتُ أضلاعَ صدري نحوَها دَرَجا

ما اجتزتُ بستان وردٍ في الطريق لها
إلاّ انتشَرْتُ على أرجائهِ أرَجا

أتيتُكم عاشقاً سرب الفَراش به
يعانق اللهبَ الوَضّاءَ مبتهِجا

يُشيع في الناس انَّ الشِعر عافيةٌ
فيهم، وأنَّ جنون الشاعرين حِجا؟

**ما رأيك بالحركة الأدبية حاليا خاصة بعد انتشار وسائل التواصل الإجتماعي السريعة؟ .
وسائل التواصل الان سلاح ذو حدين . اذا احسن الشاعر استغلالها كنافذة الى القراء فقد يجني الكثير من الضوء يسلطه على اسمه . لكن المشكلة ان اشباه المواهب ايضا بامكانها ان تفرض نفسها على الذائقة وتكتسب ضوءا واعلاما اكثر من التجارب الحقيقية ..

** هل يمكن القول أن المعلم هو الأساس لاطلاق أي موهبة أدبية وهل يستطيع المعلم أن يختصر على الموهوبين سنوات طويلة يحتاج إليها الموهوب لتطوير ذاته ؟
.
لاشك ان الموهبة اذا احتضنها معلم ذواقة فإنه سيصنع منها امكانية شعرية وابداعية تعد بالكثير ، ولكن  ثمة امكانات شعرية نشأت وحدها بلا معلم ولاموجه واثبتت اسمها في سدل الشعراء الكبار  وتاريخنا مليء بأمثلة كهذه ، القصد ان المعلم يمكن ان يختصر الطريق على الموهبة بتوجيهها الوجهة الصحيحة . لكن تبقى الموهبة هي الاساس ولها الكلمة الفصل في النهاية .

** ما رأيك بالنقد ؟.
 النقد الجاد  مصباح في طريق الأديب . يستهدي بنوره ، وبه يعرف اين هو؟ والى اين يتجه ؟، ومالذي يحتاجه ؟ وكم قطع من المسافة في رحلته الابداعية ؟.

** هل ترى ان الشعر العربي حاليا يمر بحالة تقهقر ؟
 لا ، لا أظن . الشعرية العربية شعرية ولود ، صحيح ان كم الشعراء الحقيقيين اقل مما يجب عربيا ، لكن ذلك لا ينفي ان بيننا شعراء  لا يمكن ونحن نقرأ تجاربهم ان نقول ان الشعر في حالة تقهقر .

** ألا تشعر بأن هناك تباينا بين الشعر المعاصر والشعر القديم ؟.
اكيد ان ثمة تباين سواء في البناء ام في التاثير ، فلكل عصر روحه وأدبه . وهذه ليست سلبية في شعرنا المعاصر.

**ما نوع الشعر المفضل لديك ؟
الشعر ليس انواعا . الشعر شعر وكله مفضل لدي ، أما إن كان السؤال عن الشكل الشعري الذي يستهويني فالاشكال الثلاثة بعمودها وتفعيلتها ونثرها  هي زادي القرائي ، وان كنت اميل كتابيا الى العمودي اكثر .

خفاش…
دمي لمواسم التفاح حقلُ
وعمري حنطةٌ ، ويداكَ نمْل
ُ
وقالوا أن ستمنحُني اخضراراً
هُناكَ سحابةٌ وهُنايَ َمحْلُ

فصُرَّ إليكَ قطفي، والتقاطي
ليجمعني على زنديكَ شملُ

لقد شاب الشتاءُ على جذوعي
وأَنَّتْ سعفةٌ، واصفَرَّ حقلُ

وأفرحُ إذ تزور يداكَ شَعري
كأني – رغم ثلج الشيب – طفلُ

حبيبي.. يا دليل النصل لمّا
أضاع الدرب نحو القلب نصلُ

كتبتُ إليكَ منكسرا، وكفّي
مآذنُ من كتاب الآه تتلو

غبارك؟ أم رحيقٌ فوق كفي
يراودني، وملءُ الروح نحْلُ؟

أتيتكَ إذ أتيتُ بلا عيونٍ
لأنّ سلامةَ العينين سمْلُ

فكم جَنَتِ العيون على ذويها
وكم ظنّت بأن الصعبَ سهلُ !

فلا تترك شموسَكَ تزدريني
أنا -يا أنت- خفاشٌ وليلُ

أغالي في حضوركَ بارتياحي
وفي صدري – إذا ما غبتَ- غلُّ

أكابر فيكَ، لا أدعوكَ قتلي
ويدري القلب أن هواكَ قتلُ

فيا خنّاس صدري ، يا شكوكي
ويا وسواس مَن تاهوا وضلّوا!

إلى أيِّ الدُنا ستسير خلفي
لينقضَ ظهركَ الخيطيّ حملُ؟

وُقيْتَ الوصلَ؛ أيَّ الوصلِ تعني؟
أَ وَصْلُ النارِ بالأوراقِ وصْلُ؟

حروفي في عزيف الريح ريشٌ
وصوتي في رقاد الناس طبْلُ

نصيبي من حصاد الورد وخْزٌ
رصيدي من عطا دنياي بخلُ

رأيت الدمع فاتحة الأغاني
أنا والدمع والآهات أهلُ

أنا عتبي على من صفقوا لي
أأُشْعِلُهم ، ومنطفئاً أظلُّ؟!

لكَ الأشجار، أكثفُها ظلالا
ولي الصيف الذي لا يُستظلُّ

لكَ الأشعار، أنعمُها حروفاً
وعمرٌ – إن أنا ولّيتُ – يحلو

ولي ِإبَرُ التوجُّع من حروفي
ودلوٌ من بحار الدمع يدلو

تنفّسَ في سواد رؤاكَ صُبحٌ
وعسعسَ في بياض رؤاي ليلُ

إذا جفّتْ شتولُكَ فوق مِلحي
فدون يديكَ ، كُلّ الأرض شتلُ

لقد مالتْ دروبي لاعوجاجٍ
ودربكَ في اعوجاج الدرب عدلُ

فأبعِد حبلَكَ المَسَديِّ عني
ففي جيدي من الحسرات حبلُ

ولا تحفلْ بعشقٍ دون جدوى
فإن مرافىء العشاق رملُ

** ما رأيك بقصيدة النثر التي تحررت من القافية والتفعيلة والوزن وزاحمت القصيدة التقليدية ؟ وهل انت مع تصنيفها تحت خانة الشعر ؟
أتصور ان قصيدة النثر تجاوزت مسألة تصنيفها كشعر ، هي الان شكل شعري راسخ في ارض الشعرية العربية لها مبدعوها ومريدوها ، وقد أدت ومازالت تؤدي ماعليها من دور في الثقافة العربية . وانا لست مع النظر اليها بريبة وتحسس . هل يصح تتجاوز الذائقة محمد الماغوط وأنسي الحاج  وأدونيس ..- ومن تبعهم بإبداع – بحجة أن كتاباتهم لاتخضع للقالب الموروث ؟ لقد فهم الكثير من الدارسين العرب منذ القدم ان الشعرية لاترتبط بالوزن والقافية أو بالتفعيلة . فالشعر شعر بأي شكل كتِب.

**كيف ترى الوطن في شعرك ؟
أراه شيخا يبكي على قبور بنيه.

**ماهي العوامل التي ادت إلى الحد من انتشار الكتاب الورقي في عالمنا العربي ؟ وهل تعتقد بأن وسائل الإتصال الحديثة التي سهلت الحصول على النسخ المجانية إحدى هذه العوامل ؟  .
ماكنة التقانة  ووسائل التواصل الحديثة  أزاحت  الى حد كبير على الكتاب الورقي وأحلت محله الكتاب الالكتروني، كان العربي المثقف قبل ذلك يفتخر ويعتز بما تحتويه مكتبته من كتب ، لكنه اليوم يكتفي بحاسوبه وجهازه النقال مادامت التقانات الحديثة قد هيأت له الاف الكتب الالكترونية . صحيح انها بذلك اختصرت له الزمان والمكان . لكنها افقدته الفة الكتاب الملموس ورائحة الورق التي لايثمنها الا من عاش العصرين عصر الكتاب الورقي وعصر الكتاب الالكتروني .

**كيف تجد المرأة كشاعرة ؟
رغم أنني لست مع ربط الابداع بالجندر  والنسوية والفحولة ، ومإ الى ذلك من مصطلحات  تميز الابداع الأناثي عن عن الابداع الذكوري ، الا ان من المتفق عليه أن النساء الشواعر قليلات في كل عصر ، لاسباب تتعلق بطبيعة متطلبات حياة المرأة ، لكن ذلك لاينفي أن في عصرنا مواهب شعرية نسوية ينقشن أسماءهن بعناد وصبر على جذع شجرة الشعر التي حاول الشعراء الرجال الاستحواذ عليها . المرأة الشاعرة شاعرة إذا ارادت .  

**هل توافق على مقولة إن إصدار الدواوين هو إثبات للذات أولا وأخيرا ؟.
اوافق ولا اوفق . نعم اصدار الديوان الشعري للشاعر هو نوع من اثبات الذات أولا ، ولكن ليس أخيرا ، فالديوان اضافة منجز الى السيرة الابداعية ، وهو ايضا دليل استمرار ، والديوان ايضا ركضة من ركضات الشاعر في مضمار سباق طويل  يغص بالمتنافسين . والشاعر الذي ينشر يرتاح لانه خلع عن كاهله عبء رسالة واوصلها الى حيث يجب ان تصل .. صحيح ان كل ذلك يصب في النهاية في مصب تحقيق الذات ، لكن الشعر أيضا رسالة انسانية وتنفيس عن مشاعر ودعوة للآخر لمشاركتنا بما نحس .

** لو جلست وتساءلت حول ما أنجزته فماذا تقول ؟.
لا انظر لما كتبته بعين الرضا التام . ولكنني ابليت على قدر ما اتيح لي من موهبة وظرف وهمة . سبعة دواوين شعرية اظنها ترجمتني لمن يقرؤني كما انا . لكنني فنيا مازلت أبحث  أبحث عن قصيتي الحلم التي لا أدري ان كنت سأكتبها أم لا  ..

** ماهي كلمتك لجيل اليوم؟.
: القراءة والاخلاص للموهبة  والسعي لبناء الذات كلها رهينٌ  بتنظيم الوقت واستغلال كل لحظة لصالح الابداع في زمن تسرق فيه التقانات الحديثة  الوقت والجهد.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!