الشاعر رضوان بن شيكار يستضيف الشاعر حسين دراز المقيم في بلجيكا في زاويته أسماء وأسئلة

 

 

 

أسماء وأسئلة:إعداد وتقديم: رضوان بن شيكار
تقف هذه السلسلة من الحوارات كل اسبوع مع مبدع اوفنان اوفاعل في احدى المجالات الحيوية في اسئلة سريعة ومقتضبة حول انشغالاته وجديد انتاجه وبعض الجوانب المتعلقة بشخصيته وعوالمه الخاصة.
ضيف حلقة الاسبوع الشاعر حسين دراز المقيم في بلجيكا
1.كيف تعرف نفسك في سطرين؟
حسين دراز
من مواليد مدينة أزغنغان 1963 بها قضيت الطفولة التي مازالت تسكنني فهو عمر لا ينصرم لأنه جزء من الهوية والهوية تراكمية زمانيا ومكانيا وأنا أضيف تراكما وجوديا. مرحلة الدراسة الأولى بالمدينة ثم الثانوية بعبد الكريم الخطابي بالناظور ثم الجامعية على مرحلتين جامعة وجدة وجامعة ظهر المهراز فاس ثم جامعة غرناطة ثم الاشتغال بمدريد ثم الاستقرار ببروكسيل حيث أشتغل بالمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة حاليا.
2. ماذا تقرأ الآن؟
لقد من الله علينا بالأنترنيت حيث الوقت لا يحدد بمقدار الساعات التي تقضيها في العمل بل العمل أصبح لا يحدد بزمن في زمن الأنترنيت. أتنقل ما بين ما يمليه الوقت من ضرورة الرجوع للكتب خاصة الكتب الفكرية وما يمليه علي التخصص من كتب لها علاقة بالتأويل وأستريح كثيرا لأتصفح كتب الإبداع وما أرتاح إليه، وبالرغم من وفرتها، فهي قليلة جدا.
3.وما هو أجمل كتاب قرأته؟
لقد نشأت على القراءة في زمن كانت القراءة فيه تعد نشازا، ونال إعجابي منها ما لا يحمده الكثيرون الآن، لكن أقول إن أجمل كتاب هو الذي لم أقرآه بعد.
.4. متى بدأت الكتابة؟ ولماذا تكتب؟
بدأت الكتابة عندما عقلت نفسي وعقلت العالم لكن الكتابة كانت ذهنية ولم تترجم حبرا على ورق لأن هذه مرحلة النضج كما نضج الإنسان الأول حينما اكتشف الكتابة، ولكن سبق له أن عبر عن عالمه ووجوده بوسائل تعبيرية أخرى. وأول كتاباتي كانت في مرحلة الثانوية حينما كنا نقلد كبار الشعراء وننتشي بتعليق صديق أو أستاذ ثم تطورت كلما تعمقنا في القراءة وكانت المرحلة الجامعية مرحلة مفصلية في مسايرة الكتابة الشعرية حيث الاستفادة المباشرة من أساتذة شعراء صقلوا موهبتنا ووضعونا على سكة الشعر.
لماذا أكتب . لست أدري لماذا أكتب. لأنني لم أمنع نفسي من التفكير
.ماذا تمثل لك مدينة الناظور؟
وجه تمدد في الأفق ولا يريد أن يغيب
و ما هي المدينة التي تسكنك ويجتاحك الحنين إلى التسكع في أزقتها وبين دروبها؟
مدينتي أزغنغان حيث العشق الأبدي
5. هل أنت راض على إنتاجاتك وما هي أعمالك المقبلة؟ .
إنتاجاتي تراكم لما تعقله الذات ولما تستقبله من إشارات تدخلني العصر والعالم. ديوان ثان وثالث ورواية ومجموعة قصص قصيرة ومشاريع فكرية أتمنى أن ترى النور قريبا.
6متى ستحرق أوراقك الإبداعية بشكل نهائي وتعتزل الكتابة؟
متى أحرق ذاتي. الإبداع تراكم وتأريخ لمراحل خرجت من طوع يدك. فإن أحرقتها أحرقت جزء من العالم.
7. ما هو العمل الذي تمنيت أن تكون كاتبه؟
كل عمل أجد فيه ذاتي
8.وهل لك طقوس خاصة للكتابة؟
الطقس ما تحدده أنت. فإذا انتظرت أن تتوفر كل شروط الكتابة من طقوس فلربما يذهب القسط الأكبر مما نجد من كتب ومؤلفات.
.هل للمبدع والمثقف دور فعلي ومؤثر في المنظومة الاجتماعية التي يعيش فيها ويتفاعل معها أم هو مجرد مغرد خارج السرب؟
كثيرا ما نسمع أن المبدع محكوم بتغيير واقعه، وأنا أقول إن المبدع شاهد على واقعه على عصره على عالمه، قد ينتظرون من المبدع ما ينتظر من الأنبياء ولكن كثيرا ما ننسى أن السماء حضن الأنبياء. المبدع قد يكون نبض المجتمع ولكن ننسى أنه مادته المفضلة.
9. ماذا يعني لك العيش في عزلة إجبارية وربما حرية أقل؟ وهل العزلة قيد أم حرية بالنسبة للكاتب؟
كل العباقرة حرموا حريتهم واستبدلوها بقيود تبدأ بقيد الكتابة وشروطها.
10. شخصية في الماضي ترغب لقاءها ولماذا؟
إذا لقيتها هانت علي وذهب الشوق الذي يجعلها في مصاف المثل والنموذج
11.. ماذا كنت ستغير في حياتك لو أتيحت لك فرصة البدء من جديد ولماذا؟ .
أن أجسد عالم الأحلام أما غير هذا فهو إعادة لخطواتك الأزلية
12. ماذا يبقى حين نفقد الأشياء؟ الذكريات أم الفراغ؟
قيمة الشيء المفقود تحدد قدر إحساسك
13.صياغة الآداب لا يأتي من فراغ بل لابد من وجود محركات مكانية وزمانية، حدثنا عن ديوانك : ” في حنايا الروح” كيف كتب وفي أي ظرف؟
ديواني همسات في حنايا الروح تعبير عن أشواق وحنين وعوالج ذاتية أملتها ظروف الغربة والبعد والحنين فكان الديوان
14.ماجدوى هذه الكتابات الإبداعية وما علاقتها بالواقع الذي نعيشه؟ وهل يحتاج الإنسان إلى الكتابات الابداعية ليسكن الأرض؟
المبدع يضفي على العالم روحا تجعل منه فضاء ممكنا للعيش
15. كيف ترى تجربة النشر في مواقع التواصل الاجتماعي؟
بين القرف والسمو يبكيني ويضحكني يسليني ويؤزمني شر لابد منه
16.أجمل وأسوء ذكرى في حياتك؟
خسارة صديق عزيز وكسب صديق مميز
17.كلمة أخيرة او شيء ترغب الحديث عنه؟
أن أرى مدينة الناظور تشبه مدني التي في داخلي.شكرا السي رضوان.

 

عن رضوان بن شيكار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!