الشاعر رضوان بن شيكار يستضيف الكاتبة المصرية نهى عاصم في زاويته أسماء وأسئلة

أسماء وأسئلة:إعداد وتقديم رضوان بن شيكار
تقف هذه السلسلة من الحوارات كل اسبوع مع مبدع اوفنان اوفاعل في احدى المجالات الحيوية في اسئلة سريعة ومقتضبة حول انشغالاته وجديد انتاجه وبعض الجوانب المتعلقة بشخصيته وعوالمه الخاصة.
ضيفة حلقة الأسبوع الكاتبة المصرية نهى عاصم
1. كيف تعرفين نفسك للقراء في سطرين؟
نهى عاصم أديبة أحبو في مملكة الكتابة ودومًا أردد اقرأ لي كي تعرفني ..
2. ماذا تقرأين الآن؟ وما هو أجمل كتاب قرأته؟
اقرأ رواية الكاتب اللبناني عمر سعيد ” حجر الألف”
3. متى بدأت الكتابة؟ ولماذا تكتبين؟
بدأت الكتابة وعمري ١٠ سنوات ولازلت اتذكر موضوع ما كتبت وكانت عن ألفة زوجين من العصافير، ولكن للأسف تلفت كل أوراقي.
أكتب بحثًا عن ذاتي وبحثًا عن العيوب المجتمعية وأضع الحلول التي ربما ترقى إلى اليوتوبيا أحيانًا ولكنها ترضي قرائي الأحباء..
4. ما هي المدينة التي تسكنك ويجتاحك الحنين إلى التسكع في أزقتها وبين دروبها؟
في طفولتي كنت أسافر صيفًا وأسرتي مع والدي عبر بلدان كثيرة ، حيث كان يعمل ضابط ثان على مركب للبضائع.. ولازالت إسبانيا تجذبني ولازلت أتذكر برشلونة رغم أنني كنت طفلة..
5. هل أنت راضية على إنتاجاتك وما هي أعمالك المقبلة؟
لا لست راضية، فهناك الكثير من الأعمال التي أتمنى أن أكتبها وتدور بداخل رأسي تلاعبني وتشاغبني ولكنني لا استطيع وضعها في رواية إلا بعدما تختمر في رأسي..
هناك ثلاثة أعمال حاليًا في رأسي ولكن قريبًا سيكون بين أيديكم عمل جديد ومختلف..
6. متى ستحرقين أوراقك الإبداعية وتعتزلين الكتابة؟
أحرقتها مرة في صباي بعدما ثبطني أحدهم، وندمت أشد الندم ولن أعيدها ثانية ولن أعتزل الكتابة..
7. ما هو العمل الذي تمنيت أن تكون كاتبته؟ وهل لك طقوس خاصة للكتابة؟
أعمال حبيبتي وملهمتي الراحلة رضوى عاشور خاصة الطنطورية وثلاثية غرناطة..
8.هل المبدع والمثقف دور فعلي ومؤثر في المنظومة الاجتماعية التي يعيش فيها ويتفاعل معها أم هو مجرد مغرد خارج السرب؟
إن غرد المبدع والمثقف خارج السرب سرعان ما سيكون مجرد كاتب لا يعود إليه الناس بعدما يقرأوا له مرة أو إثنان.. علينا أن نكون بداخل المنظومة متفاعلين معها إيجابيًا..
9. ماذا يعني لك العيش في عزلة إجبارية وربما حرية أقل؟ وهل العزلة قيد أم حرية بالنسبة للكاتب؟
العيش في عزلة إجبارية تفرحني فهي تعني القراءة والكتابة، وهي قيد للكاتب إذ تعزله عمن حوله وتحزنهم..
10. شخصية في الماضي ترغبين لقاءها ولماذا؟
هي شخصية ليست في الماضي البعيد هو الكاتب الإسباني كارلوس زافون الذي رحل قريبًا بعدما كتب رباعيته العظيمة عن الكتب
“مقبرة الكتب المنسية”.. أحب أن أتحدث إليه كثيرُا عن رباعيته..
11. ماذا كنت ستغيرين في حياتك لو أتيحت لك فرصة البدء من جديد ولماذا؟
كنت سأصبح طبيبة، لقد كان حلم والدي ولكنني لم استطع تحقيقه وبمرور السنين اهتممت كثيرًا بعدة أشياء وأمراض في الطب حتى أن كثير من الأطباء يسألوني:
هل أنت زميلة؟
12. ماذا يبقى حين نفقد الأشياء؟ الذكريات أم الفراغ؟
تبقى الذكريات وكما قال الشاعر فاروق جويدة:
“محروم من ليس لديه كنز من الذكريات”..
13. صياغة الآداب لا يأتي من فراغ بل لابد من وجود محركات مكانية وزمانية، حدثينا عن روايتك “يناديها روح” . كيف كتبت وفي أي ظرف؟
في يناديها روح حلمت كما حلم الناس في مصر في ثورة يناير بالعيش والحرية والعدالة الإجتماعية، ولكن هذا الحلم كان سرابًا فالحال في مصر لم يكن بعد الثورة مثلما حلمنا فكتبت عن طبيب مصري يعيش في أمريكا ويحلم بتحقيق كل ما حلمنا به لمصرنا فيترك مستقبله وحياته ويعود إلى مصر لتقابله معوقات كثيرة يحاول مع غيره تغييرها..
14. الى ماذا تحتاج المرأة في أوطاننا لتصل الى مرحلة المساواة مع الرجل في مجتمعاتنا الذكورية بامتياز.الى دهاء وحكمة بلقيس ام الى جرأة وشجاعة نوال السعداوي؟
تحتاج المرأة في أوطاننا إلى رجل يقرأ القرآن الكريم ويطبقه، فامرأة يأكل ميراثها اخوتها الرجال، أو امرأة يعاملها زوجها وكأنها درجة ثانية لن تحصل أبدًا على المساواة..
15. ماجدوى هذه الكتابات الإبداعية وما علاقتها بالواقع الذي نعيشه؟ وهل يحتاج الإنسان إلى الكتابات الابداعية ليسكن الأرض؟
سأرد عليك بأن أطلب منك أن تقرأ كل ما كتبه القارىء العادي البسيط عن كتاباتي وكيف تفاعل معها وكيف شعر أو شعرت أنهم نسيج من هذا العمل، وكيف ظلت الشخصيات في أعمالي في أذهانهم.. حتى أن البعض ظن أنها شخصيات حقيقية تعيش بيننا..
16. كيف ترين تجربة النشر في مواقع التواصل الاجتماعي؟
هي تجربة ذات شعلة ما تتوهج لتنطفىء بمجرد وصول ابليكيشن جديد وهذا كما ترى مثل الفيس بوك الذي كان حاملًا للشعلة لسنوات مضت حتى جاء الانستجرام فحمل عنه الشعلة في أيامنا هذا..
17. أجمل وأسوء ذكرى في حياتك؟
فلنقل هي أجمل ذكريات وهي لا تعد ولا تحصى يكفي أن أقول أن كل ذكرى جميلة هي جنة على هذه الأرض..
والذكريات السيئة أيضًا كثيرة ولكنني دومًا أجيد رميها خلف ظهري بعدما اتعلم منها درس ما..
18. كلمة أخيرة او شيء ترغبين الحديث عنه ؟

أشكرك من قلبي على هذا اللقاء وعلى هذه الأسئلة المنتقاة ببراعة وأشكر كل من سيقرأ لك..

عن رضوان بن شيكار

10 تعليقات

  1. سامح عطية حمودة

    تسعدني في كتابات الاستاذة نهى تمسكها بالاخلاقيات في مجتمعنا المصري وابداعها باستخدام لغة تتماشى مع كل ثقافات المجتمع وبعدها عن رسم الصور الخيالية بعيدة المنال مع حفاظها على كل القيم الجميلة ونتمنى منها المزيد

  2. خالص شكري وامتناني للشاعر الصحفي رضوان بن شيكار وكل الامتنان والشكر لموقعكم الغني..

  3. هالة البدري

    حوار مع مبدعة حساسة تدرك انسانيتها

    • تعلمنا منكم الكثير أستاذتي الغالية هالة البدري .. شكرًا لردك الجميل لقلبي ❤️

  4. خديجة الحسامي

    الحمد لله ان لنا صديقة مبدعة💖💖

  5. الصديقة الأديبة نهى عاصم هي من الأديبات اللواتي يكتبن أدبًأ اجتماعيا بقلم رصيد يتكئ على خلفية أخلاقية بهدف تقديم الرسالة المعرفية والأدبية إلى جانب المتعة التي تسوقها عبر أسلوبها السلس المنزاح جماليا والعميق وجدانيا
    وهي أيضا ناشطة في إدارة الندوات الأدبية .
    حوار ماتع تشكرون عليه .

  6. أمينة الزغبي

    حوار ماتع ورصين لأديبة سكندرية مميزة علما وخلقا وإبداعا

اترك رداً على هالة البدري إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!