هاذ لحروف لزممتها برشق الواد/ بقلم : عبد اللطيف رعري

  قصايدْ….

وكان دمي و عرق لكتاف مداد

شحال رعات فالما,

وشْحال طرزت من حلمة

وشحال من طنَّة فطنَّة

 ضربات الراسْ

 وسال الهم بلا قياسْ….

وقلنا لاباس لباس..

**********************

.يمكن غير حرارْ سعدنا بين الناسْ

وسارت لفهامة بالمقلوب…

ولنوناه أبكم  تكلم وفينا تعلم وسرد لعيوبْ

 والزاوية لجمعات ثرابنا تعرات

 وتفرقت فالدروب

ها البوهالي

 هاالهداوي

 ها المجدوب

**********************

يمكَن سوايعْ الحالْ سْكنْها رقاسْ

وبقا يدور على رحاه كيف المعطوب..

 ملحف وراق الماء..

وعلكتافو  ألف تهمة…

الأولى خبَّل سدَا الوقت وهرَّب السرابْ لبعيد..

وفالتالي عانق هتوف الكمرة ملي فضحت سرار الكون  

 وها هو يتسنى صياح الديك المرعوب

و يخبّر لفقيه بصلاتو ويَشْهد لِماتُو بخْتام لعْمرْ …..

**********************

يمكن الصرَّة الملفوف فيها حلمنا

 والكتّانة لمزوقة حرير

مدونة حضنا في العيش

 اليوم ساردة بدم المغدور

 وطاحت فيد قاسي مضروب

واحفر ليها حفرة وردم لقلوب..

وحين يتخاوى الليل بسواد الدار اراك لقصارة 

**********************

   يمكن لمقدرْ مقدر وحنا غير سباب

  يمكن حنا سلالة كتنفس لعذاب…

ومن مبدانا الشّر, والخير ساد الباب .

 

**********************

يمكن تزول لقاب الواشمة صدورنا

 ويصير العادي والبادي خوت..

 وكلمة سيدي لقراها يستاهل لحساب

 ونحطوا حجارنا فقاع الواد

  ونعلقوا اعلامنا ..

وملي تجي الحملة نحلوا لمصارف لحواض الغير

**********************

سال الهم بلقياس

قلنا لاباس لباس

 يمكن هاذ المسكون لتجدرت فعنيه شروط الجدبة

 شاد الفتلة مع لجوادْ

,شد راس الكبة وقصد الواد الواد

وبسبع لوان كتشالي كساتو..

الشُّوفة فيه مرايا ..

 لسان حالوا سَرَّابة من لكلام…

 فين يحط قدامو تنبث شجرة

وتحت ظلها كاينة امرا..

ولادة…

 عدادة… منكادة… وشدادة لوقر…

**********************

قلنا لاباس لباس

يمكن ذاك الطّير لمهاجر وفقرابو زاد قليل…

يعود للوكر…

ذاك لعمى الناجر من لحجر عصاتو ..

ازيد أدبر…

ذاك الغريب المادْ ظهروا للقبر..

يتقوى بالصبر…

لاباس لاباس

يمكن الضبابة لقتّمها  سواد الرّيح

 فجرّة من جرّات الموج, خلاّت قراقب هاذ العبد لكناوي  

 سمّاعة عند قاع البير..

 من ساحة البُهالة حتّى باب لمسيدْ..

جنب الشّجرة المذبالة عرُوسة لعْرَا..

الكاشفة لشيوخ الحضرة فين صدّْ هاذ الليل

 ومعاه شلا معاني…   

جنب الصخرة الخضرا

لحجبت فتقابها سيرة المملوك,

 لعندو فكل عثرة نظرة

 وفكل نظرة يا مَّا شرح لحلامي

 عبد كناوي وِحطّات فكفو لطيار

 وغردت بصمت حزين …

هاذ الجناح المكسور غدا اتجبَّر وسمانا مسرح كبير

لاباس لباس

يمكن ذاك الهيمان بين مجارف لُوطى الجارية دم ..

وبين مساوية السناتر الصّادحة هم..

 ذاك المهموم الموسَّد كنُونْ نارو حرَّاقة.

.مبرادة على لسانو

 حيت يداعب لهابها 

وشحال من تدلفيقة كانت فيقة من غرق النوم..

 وركنات اسرارنا

 فعبون شجرة’ جرجر الرّيح أوقاتها…

 وسارت أوراقها رْدم ’

تخلط بعظام الموتى..وشدْ طريق الواد …

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!