طفل طاح وطفى شمس / شعر : الشاعر محمد خليف العنزي

طفل طاح وطفى شمس وترك ظل وسكن وادي

جثـث مثـل السـنابـل تـندفن في تـربة بـلادي

افـا وشلون تغـرق روح من تصعد الى الغيمه
تذوب الحنـجره من صرختي في صوتي الغادي

اقيـمو حضـرة الساده صـلاة الـحـزن بكفوفي
صـلاة الـغـايـب الـحـاضـر على ارواح اولادي

مـلاذ الاردنـيـه دمـع واستـحـظـرت امـطاره
لـهـا نصـف ولنا كـلـه والاعـظم بالحزن بادي

يموت الـوقـت وش ينـفعك تـقديـمه وتأخيره
وتسلـيطه على جـلـدي وانـا ارهـقـت جلادي

مساء الحزن والخيبه اذا مااستشهدت شيمه
من يـدافـع عن اطـفـالـي اذا نـاداهم منادي

تـعثرت بحـجر حـزنـي وطـاح البـحر بيديني
صرخت وما نطق هذا الصدى حشرج به عنادي

عصـافـير الالـم طـارت وحـطت فـوق اغصاني
مـدينة طـين هـذي المـقـبره تستوقد اعوادي

طرقت ابـواب صرح الابجـديـه وانتظرت سنين
نسيت احصل على تـأشيرة دخولي الى ضادي

وعلى فكـره نسيت انسى بعد اني انا انسان
فتح مستودع المـلح ونـثر في عيني اجهادي

شهيد الغـيم محـبرة السـحابـه والبحر دمعه
يأخّـر ظلـمة اللـيـل ،، ويقـدّم شعري السادي

بحـيـرة لـوط مستـنـقع دم الاطـفال والفرحه
انـا وشـلـون اقسـمـني على أحـزان ميـلادي

على الجسر المعلق طاح من غصني ثلاث اوطان
وطن امي ووطن جـدي ووطن يشلع لي اوتادي

تفـجّـر يـا جـبل واصـعد من القمه الى الأعلى
الى أبـعـد زمن ممكن وتـقـتل ثــورة اجدادي ،

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!