#مفكرة_صغيرة..

كتب\علاء محمد زريفة-سوريا

هو: لا تأخذي قلبكِ على محمل الجد

ربما وصل حبييكِ متأخراً

و لم يرشف من نبيذ عينيكِ ما وسعّهُ من النومِ

و السؤال. ٍهي: لا تعبث بشعور الرغبةِ فوق يدّيكَ و باطن الكف المسجى لا تنتظر نهاراً سابحاً بين نجوم يقظتهِ

و ارادتك الخاسرة. هو: كُونيْ مزاجيةً و غريبة الأهواء

لا تصدّقي إلا نفسكِ و حنينك الأصيل

ل رَجُلٍ لم يولدْ بعد. هي: لم استطعِ أن أرفع القمرَ العجوز.

لم تسمع وقّع خطاي َّ و احتكاك ساقي بغصنٍ يتدلى من شُرفةٍ دار شمالية

. هو : على قلبي أن يدّق الهباء أن يصف الهواء في نشيدها و سخونةَ الألم في تجاعيد الماء على صدرها و هي تبكي وحيدةً

. هي: أنه وحيدٌ مثلنا يا أنا.. لكنّي أحفظ اسمه إعدُّ قهوتنا، أترك بجانب فنجانه رائحة البنفسج و روحي المعذّبة

. هو: و أنا أدربُ نفسي على الصبّر بالحبْ أقرأ في دفاتر الشعراء القدامى وصف العيون.

. هي: و تختار عن قصدٍ شُهّلَ المعنى كتابةً نقشت بأحرفٍ ذهبية الضوء. هو:

كل شمسٍ لم ترتدي وجهكِ

.. محض وقتٍ يمضي.. هي: على قلبي إذ يدفن حياً

.. السلام و إذ يبعث من لحد غنائيته.

شجراً يمشي على ساقيهِ

. هو: لولا هذه القصيدةِ لوجدتني عارياً يا أمي

عن ناصر ميسر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!