هو: لا تأخذي قلبكِ على محمل الجد
ربما وصل حبييكِ متأخراً
و لم يرشف من نبيذ عينيكِ ما وسعّهُ من النومِ
و السؤال. ٍهي: لا تعبث بشعور الرغبةِ فوق يدّيكَ و باطن الكف المسجى لا تنتظر نهاراً سابحاً بين نجوم يقظتهِ
و ارادتك الخاسرة. هو: كُونيْ مزاجيةً و غريبة الأهواء
لا تصدّقي إلا نفسكِ و حنينك الأصيل
ل رَجُلٍ لم يولدْ بعد. هي: لم استطعِ أن أرفع القمرَ العجوز.
لم تسمع وقّع خطاي َّ و احتكاك ساقي بغصنٍ يتدلى من شُرفةٍ دار شمالية
. هو : على قلبي أن يدّق الهباء أن يصف الهواء في نشيدها و سخونةَ الألم في تجاعيد الماء على صدرها و هي تبكي وحيدةً
. هي: أنه وحيدٌ مثلنا يا أنا.. لكنّي أحفظ اسمه إعدُّ قهوتنا، أترك بجانب فنجانه رائحة البنفسج و روحي المعذّبة
. هو: و أنا أدربُ نفسي على الصبّر بالحبْ أقرأ في دفاتر الشعراء القدامى وصف العيون.
. هي: و تختار عن قصدٍ شُهّلَ المعنى كتابةً نقشت بأحرفٍ ذهبية الضوء. هو:
كل شمسٍ لم ترتدي وجهكِ
.. محض وقتٍ يمضي.. هي: على قلبي إذ يدفن حياً
.. السلام و إذ يبعث من لحد غنائيته.
شجراً يمشي على ساقيهِ
. هو: لولا هذه القصيدةِ لوجدتني عارياً يا أمي