في عشو ضمة/بقلم:د.وحيده حسين (العراق)

ما دمنا وقد أستطعنا
أن نفلتر الشعور ..

في جدول ضرب
وأعادة لكتابة حب

فقد خرجنا ..

من أزقة تلحُ في تفسير علياء
الى تشعب درب

وأنت تكسر أواني الوقت
كلما أكلمك ..

وتصرخ بفرشاة القلب
وهي تترسمك ..

وتغضب وأنا أُحبك ببراءة ريحانة

ذابلة نوايا النار في خاصرة الريح
وهي تتلفظك سورة لفرقان

أنا أُحبك على سبيل نسمة ..

تطبع على أسمك الثلاثي
أستدارة نجمة

وأُحبك على سبيل وهم ..

لا يدري حاصل جمعي كيف وأين

وأُحبك في تفسير صديق ..
تتسع جيوبه لفراغ سؤال

يتأرجح بين ضيق ممحاة
وكلمة من غيب ساعة
لم تبررني بعد ..
لتقويم غصن في أمومة برتقالة

كنتُ مبذرة ومحاصرة
في لغة نمل ..
وأسمي في ذمة بلقيس

وهي تكشف عن عورة غمامة
في غمضة منديل

وراوغتُ حبر قلبك
في ترياق قصيدة ..
تشظت بين صنم وقلم
في كف ابراهام

كان أبي ينسخ لي صورته
على أستلال أصابعك
لشفة قلم

وانت تتبرعم فسيلة
تنمو على جانب الفرات

مرّ يومْ وعطر القلب صامت

مرّ لومْ وكنه الدمع باهت

وتجرأ صوم على شظف تعليل ينحسر بارد خافت

صرٌن ثلاثة وينبوع ..
من مبراة زيتون بعد لملمة الواني من ناب أسبوع

أتخذتك يميني ومعطفي
وسنبلات من ضوع يسوع

من هجين بعد عرين صففته لك في مشط صورة

أنت سيل وميل ..

وأقتفاء يغيب عن علة أظافري
في منتصف ساعة
لشفاعة قابيل في شبهة ليل ..

وأنت تكرر حجود أباء كلمتهم
عن شغفي الغامض ..
في ترتيب حزني وسقفي
لأستفاقة أسمك المفرد المغرد بين جموع ..
تتفشى في النسيان

مريرة أنا بصحو عينيك

وأوراقي تتصبب ندى
في قافية صوتك

أنا متهمة في قلة خوفي
من حُسن جوار ..

متهمة في ريق نخلة لم أبرر لها شروخ نهر ..

في حشو أمومة لم تستدل
على أصابعي العشر

وانت تنهر ذمة الياسمين
في عشو ضمة لفعل ناتئ
عن منطق هدهد ..

يسرقني من أنتباه لحفيظة البارحة