كأعجوبة جاءت
فأزهرت ما حولها من أرضِ جرباء!
مُتبسمة
مُتفائلة
تفوح رائحة الربيع من بين ثناياها
كأترجة..
تنمو بماء الحُب
من يسقيها بالوِد يُصاب بلذة رحيقها
ومن لم يفعل!
تصبح حياته آسنة..
لا تُسابق أحدًا
فالرَكب الذي فاتها
لم يُخلق لها
وعند أحلامُها
مُتمردة..
مُرةً كالقهوة
الجميع يخشى قُربها
وإن تذوقتها!
تقعُ في حِبال عشقها
وتُبلى بها
عنوةً..