ع الماشى بداية الطريق نبض جديد مع إطلالة 2018

 

طارق فتحى السعدنى

أيامٍ قلائل ونطوى صفحات عام 2017 ونفتح صفحة جديدة مع بداية عام 2018 تنمو فيها الآمالٌ وتزدهر الطموحات , فلن يحدث التجديد والتغيير الا اذا كان نابع من داخل النفس لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ولا تصرفه وفق هواها , فما زال الاقتصاد الوطني يواجه حربا حقيقية هدفها إفقار الناس وفق مخطط مسموم من فئة تسعى إلى خلق أزمات اقتصادية غير موجودة لدى أي شعب آخر , ففي أي دولة يحدث غلاء للأسعار و تحدث أزمات إنما مصر بعد ارتفاع الأسعار بطريقة مخيفة جعلت المواطنين من محدودي أو متوسطي الدخل غير قادرين على تحمل ذلك , ولكى نصل بالوطن إلى بر الأمان مع أطلالة العام الجديد لابد أن تكون هناك رؤية واضحة في ما يشبه بالخطط المكتملة,حتى لا نعود بعقارب الساعة إلى الوراء ومن هنا لابد أن يبرز الاعلام المصري دوره بشفافية ومصدقية فى كشف الحقائق سواء كانت بالاجاب أو بالسلب لكن يستطع اعلامنا حتى الان إقناع الطبقة المحدودة أو بمعنى أدق “المعدومة”بما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسى من مشاريع قومية سيشعر بها المواطن على المدى البعيد , بينما جعل اعلامنا مجرد التفكير فى مرتبات الكبار يعد أمنا قوميا لا يمكن الاقتراب منه, ومع حلول العام الجديد هناك مطلب شعبى من النظام الحاكم وهو فتح ملف الفساد في المؤسسات الحكومية والادارة المحلية الذى أثارخلال الاعوام الماضية العديد من علامات الاستفهام حول إمبراطورية الفوضى والعشوائيات، والغياب التام لدور الرقابة , وهو ما يؤكد أن مواجهة الفساد المستشرى منذ العقود الماضيه من فئة لقبت «بالحيتان» هي رد فعل لأجهزة أغرقها النوم في حضن الفساد, لذلك أردت ان أسرد من خلال مقالى أمنياتى وأمنيات قاعدة عريضة من ابناء الشعب المصرى تتمناها من النطام الحاكم , أولها توفير مناخاً أكبر من الحريات المنضبطة يتساوى فى الحصول عليها جميع فئات الشعب المصرى لخلق مقاومات التنمية والنهضة والتغيير لتذيد من قواهم وتنوع منتجهم الفكرى والمادى والعلمى و التى من شأنها رفع مستوى دخل الأفراد والدولة على السواء, ثانيا بدلا من أن نجعجع و لا ننتج ولا نبتكر ولا حتى نمتلك قدرة لابد ان نغير من انفسنا ونزيد من عزيمتنا واصرارنا بالاعتماد على أنفسنا لسد أكثر احتياجات الحياة نبدءها بخطة واليات جادة يتوفر لها سبل نجاحاتها لإعداد الإنسان القادر على صنع نهضة تنتج وتبتكر تصل بنا للاكتفاء الذاتى فى الكثير من السلع والمنتجات الأساسية التى أصبحت ضرورية فى حياتنا ولا يمكن الاستغناء عنها, وأخيرا يجب أن نتفق على تجنب كل الخلافات التى بيننا وتأجيل النظر فيها لحين معالجة الازمات والمشاكل التى تحيط بنا من كل الجوانب لنتخلص من المذلة التى أوصلنا ذواتنا إليها ونسعى جميعا للتغيير الداخلى والقومى….

 

عن ناصر ميسر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!