ع الماشى هل يفهم المشتغلين بإعلامنا المصرى حقيقة رسالتهم

بقلم:طارق فتحى السعدنى

بداية ماهى رسالة الأعلامى بوسائله المختلفة “مرئى..مسموع..مطبوع؟؟ أهى تقف عند حد التنويه عن أزمة سياسية أو أجتماعية أو اقتصادية أم انشاء مقال طريف بإسلوب ساخر أم أن لها هدفًا أبعد من هذا؟؟
للإجابة عن هذا السؤال من وجهة نظرى المتواضعة ينبغى أن نذكر أن هناك قيمًا معنوية تقوم عليها كل حياة بشرية ، تلك التى نسميها”حرية الفكر، العدالة، الشفافية وأن يكون المنبر الإعلامى مرآة لطرح الواقع بشقيه الإيجابي والسلبي مع تبني سياسة التقويم المستمر وان يتسم برؤية تعبر عن الشباب ولا يستخف بهم و يوضح أحلامهم ويتكلم عن كل شيء بموضوعية دون اللجوء إلى التعتيم وعدم تقديس الحكام والمسؤولين بل الكشف عن أخطائهم أولا بأول لكي لا يتحولوا إلى أنصاف آلهة , فإذا أمضيت فى سرد الأمثلة على تيقظ العاملين بالاعلام المصرى بمختلف وسائله وفهمهم رسالتهم فإنى لن أفرغ , أن العمل الإعلامي رسالة أكثر من كونه مهنة , هذه القيم لابد أن يكفل حمايتها فى كل مجتمع ,تبدء بإسقاط كل الخطوط الحمراء من قاموس الإعلام فلا يتم عرض نصف الصورة فقط، بل تقوم بعرض الرأي والرأي الآخر دون انتقاء للمتحدثين والارتقاء بمستوى وقدرات الإعلامي المصري مهنياً وماديا حتى لا يكون خاضعاً للغة المال أو السياسة مما أدى الى أضطراربعض الإعلاميين لتغييب ضميرهم المهني نتيجة ضعف العائد المادي الذي يتقاضاه هذا بجانب دقة الاختيار للإعلاميين الذين يفهمون دور الإعلام جيدا، ولا يوجهون مسار النقاش إلى وجهة نظر محددة , ضرورة إلغاء جميع العقوبات السالبة للحرية حتى يعمل الإعلامي في مناخ من الاستقلالية والشفافية التحرر من كل القيود التي حالت دون إيصال رسالتهم الإعلامية على الوجه الأكمل لتقديم أفضل الخدمات الإعلامية على اختلاف أنماطها فإذا اتبعنا كل ذلك سوف ننعم بإعلام مثالي ووطن أكثر مثالية كي نستعيد ثقة المواطن فى الاعلام المصرى,

عن ناصر ميسر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!