أرحموا العمال من منظومة التهميش وانتهاك حقوقهم والتلاعب بمستقبلهم

كتب /طارق فتحى السعدنى

لا يستطيع الموظف فى هذه الأوأنة داخل معظم المؤسسات الحكومية أو الشركات التابعة لقطاع الاعمال أو الخاصة أن يُحرّك ساكناً ولا يستطيع الشكوى أو التظلم من ظلم يرتكبه المسؤول في حقه لأنه بذلك قد يتسبب في ضرر أكبر على نفسه, فعندما تتكون شلة من الفاسدين داخل المؤسسات يكون هدفها تطفيش من لا يوالونهم وتهميش من يعادونهم وتفنيش من لا يطيقونهم، ويصبح المسؤول عن حماية حقوق الموظفين هو أول من ينتهك حقوقهم ويتلاعب بمستقبلهم ، ومن بعدها يظهر ذاك المسوؤل الكبير عبر وسائل الاعلام و يرسم تلك الابتسامة الساخرة على وجهه ليبرر اسباب عدم صرفه للعلاوة التى اعلنها رئيس الجمهورية معلناً بتعسفه وضربه لقرار رئيس الجمهورية ومجلس النواب المفوض من كل طوائف الشعب لتحقيق طموحاته واحلامه عرض الحائط ليؤكد بذلك انتصاره على كل الأنظمة وقدرته على التلاعب بالقوانين لتلبية مصالح شخصية، ولم تكن العلاوة هى السبيل الوحيد للانتهاكات بل زادت ففى أحدى المؤسسات الخدمية الحيوية طالب رئيس الشركة رؤساء القطاعات بترشيد النفقات فلم يفكروا كثيرا واستقروا جمعيا على أحتساب القيمة المالية للعطلة الرسمية بنسبة 25% من أجمالى عدد العاملين الذين حضروها فقط حتى لو كانت النسبة التى تواجدت يوم العطلة مائة فى المائة , فى حين ان أحدى الوسائل الاعلامية نوهت فى تحقيق لها لهذه المؤسسة الحيوية حصول بعضا من القيادات لمكافأت تتجاوز مئات الالوف ناهيك عن مرتبات المستشارين الذين يتم تعيينهم بعد تجاوزهم سن بلوغ المعاش لانه قريب فلان بيه ومن المقربين لعلان بيه …فكل ذلك بالتأكيد يؤثر مستقبلا على حياة الموظف البسيط الذى لا يأمل سوى الحصول على حياه كريمة .. لذا وجب منى كمواطن مصرى اتوقف وأسلط الضوء على هذه السلوكيات التى تتلاعب بحقوق الموظفين الغلابة، لعلى اساهم في جذب انتباه من يستطيع ردعهم وتحسين الأوضاع في مؤسساتنا لكى نحقق مانتمناه من نهضة اقتصادية وعيشة كريمة لكل طوائف المجتمع,

عن 1clarkie1969

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!