التنمية الإدارية ومؤشرات النجاح في تحسين الصورة الايجابية للعاملين في القطاع  العام والخاص والمشترك

 

بقلم : محمد عبد الكريم يوسف

(رئيس دائرة التنمية الادارية في الشركة السورية لنقل النفط)

 

مقدمة :

تهتم التنمية الإدارية في تطوير نموذج للموظف الشفاف المثقف المحب والملتزم بقضايا وطنه ومخلص للمؤسسة التي يعمل بها في مختلف المواقع والمراتب الوظيفية . يحاول معظم الموظفين تحسين صورتهم في عيون السلطات الأعلى بغض النظر عن قناعتهم بالعمل الذي يقومون به ويركزون في معظم الأوقات على ما يكسبون من مردود مادي لقاء العلاقة الإيجابية بين الرئيس والمرؤوس. وتتشابه هذه العلاقة إلى حد بعيد في المؤسسات الشفافة وفي المؤسسات التي يجتاحها الفساد. وتختلف صورة الشخصية الإيجابية من مؤسسة إلى أخرى  حسب اختلاف الثقافات  ولكن معظم المؤسسات تشترك فيما بينها بمفاهيم أساسية منها : التراتبية الوظيفية ، المحافظة على الأسرار ، استقرار القيم  والأهداف والرؤى . ومن خلال الرصد تبين أن معظم المؤسسات تميل إلى تكوين وامتلاك أفكار متشابهة حول الصورة المناسبة لموظفيها و مديريها التنفيذيين في المؤسسات الاقتصادية والإدارية المختلفة في القطاع العام والخاص والمشترك .

سنتحدث في هذا البحث عن مؤشرات النجاح التي تساهم إلى حد بعيد في تكوين صورة إيجابية عن الفرد في معظم المؤسسات .

مؤشرات النجاح والعناصر العامة للشخصية الايجابية : 

  • تنفيذ العمل بإتقان : لكل فرد في المؤسسات العامة والخاصة عمل محدد يقوم به يخدم أهداف المؤسسة ويحققها . وصورة الفرد الإيجابية تنشأ وتتكون في مدى إنجاز العمل الحقيقي المطلوب وطريقة إنجاز التفاصيل الصغيرة التي تحقق مصلحة المؤسسة  وعمالها . في المنظمات التي تقوم على الربحية ، يتم توزيع العلاوات والمكافآت على أساس الإنتاجية حيث يتم تقدير العمل بشكل مقبول ومكافأة العامل وفق نسب محددة تتناسب مع عمله . أحيانا ، يحدث أن لا يكون هناك تقدير للمجهود الشخصي المميز الذي يقوم به العامل ، وهذا ينعكس سلبا على نفسيته. يعود ذلك لأسباب منها عدم اهتمام قادة المؤسسة بمن حقق الإنتاج فعليا أو بسبب النظرة الكلية للعمل بغض النظر عمن نفذه . بالتدريج يبدأ العمل بالتراجع وتنحدر المؤسسة بأدائها . المؤسسات التي تهتم بتحقيق الأرباح والإنتاجية المستدامة تعتمد أسلوب البحث والتقصي عمن كان سبب النجاح ومفاجأته بمكافأة ليست بالحسبان . المؤسسات الجيدة تعتمد على الأداء الجيد للعمل والدقة في تنفيذه أساس الصورة الايجابية . في هذه المؤسسات يفتخر العمال بأنفسهم وبانتمائهم لمؤسساتهم ويحاولون التشارك في القيم والمبادئ والخبرات .
  • الالتزام : تثمن الكثير من المؤسسات التزام العامل بالمؤسسة التي يعمل بها. يرغب العمال دائما في الحياة الجيدة والازدهار الاقتصادي وتحقيق المصالح والمنافع المادية ، والمؤسسة التي تدرك حاجات العمال الرئيسية تنجح في تحقيق الربحية المالية والاستقرار والتطوير الدائم . وتشير الدراسات الأكاديمية أيضا إلى أن العمال في المؤسسات يرغبون دائما في الحصول على ما هو أبعد من المكافأة المادية وهو الحصول على ” معنى ” العمل الذي يوازي في أهميته ” قيمة ” العمل . المعنى هو ” القيمة الفكرية ، والإحساس ، والثناء والاحترام ” الذي تبديه المؤسسة تجاه عمالها. وهو ما نسميه في علوم الإدارة الحديثة ” العقد النفسي بين العامل والمؤسسة” . يجب أن يكون هناك توازٍ بين اهتمام العامل بمؤسسته واهتمام المؤسسة بالعامل. الالتزام المتبادل هو ما يزيد الشعور بالانتماء للمؤسسة ويقوي العلاقات بين الأفراد.
  • الحيوية والطاقة : الالتزام هو الخطوة الأولى نحو تحسين الصورة الإيجابية فإذا دمجنا الصورة الايجابية بحيوية العامل في المؤسسات يتولد لدينا الدافع لتأكيد الالتزام بالمؤسسة ونشاطاتها وأعمالها المختلفة . الطاقة والدافع مؤشران على القوة والصحة والشباب والحيوية . هناك طرق لإظهار الحيوية والطاقة والنشاط نذكر منها التحرك بنشاط عندما تكون في مكان عام وعندما تمشي داخل المؤسسة التي تعمل بها . لا تتكاسل وأنت في طريقك للعمل. قم بإظهار الحيوية بهدف ودافع  ودع ذلك يظهر وكأنك تتوق للوصول إلى العمل والانخراط فيه . راقب سلوك الرئيس الأمريكي تجده يتحدث بالحركات والإيماءات وكأنك أمام ممثل بارع . راقبه وهو يهبط سلم الطائرة أو يصعد درجا مهرولا . هذه الحركات من صلب عمل الرئيس والمؤسسة التي يعمل بها. عليه أن يظهر الحيوية والطاقة والنشاط في كل ما يقوم به . انظر بعين أخرى إلى الرئيس السوري تجده في كل مكان يقود سيارته بنفسه في شوارع دمشق وحماه رغم ظروف الحرب على سورية ، يلتقي الموطنين،  ويتسوق مثل أي مواطن .وكما أخبرتكم سابقا :هي قوانين المؤسسة.
  • الموقف الايجابي: التعبير بالطاقة لغة ومكون أساسي من مكونات الصورة الإيجابية . السلوك الإيجابي ينتشر مثل العدوى محفزا هذا ومنشطا ذاك . والمواقف الإيجابية تساعد عمال المؤسسة على الشعور بالراحة وبالتالي تحسن صورتهم الإيجابية . للمواقف الإيجابية في الحياة جاذبية خاصة . الإجابة على الهاتف فرصة مناسبة وجيدة لإظهار الصورة الإيجابية والمواقف الإيجابية . أجب على الهاتف بلطف وحماس . هناك من يريد منك شيئا على الطرف الآخر. دع الآخرين يعرفون أنك مستعد لتلبية طلباتهم المحقة وحاجاتهم بحيوية . يمكنك أن تجيب  فور الرد على الهاتف :” صباح الخير . أنا محمد ، كيف يمكنني أن أساعدك؟ ” هذا هو السلوك الحسن والحيوي والإيجابي . إذا كنت تعني ما تقول ، سيتأثر بك الطرف الأخر، وستجد وقع صورتك الإيجابية في كلامه .
  • التعليم المستمر : يتم التعرف على الموقف الإيجابي والحيوية والطاقة الفكرية من خلال انخراطه بالتعليم المستمر. التعليم المستمر هو تطوير المهارات والمعارف المطبقة في مكان العمل مثل حضور الدورات التدريبية في العلوم الإدارية واللغات والترجمة والصياغة القانونية للعقود والمراسلات واستخدام الهاتف وإدارة المكاتب وأساليب التواصل ومهارات الاستماع ومهارات التحدث والعمل بروح الفريق إضافة إلى الدورات الفنيةالمتخصصة بأنظمة سكادا وأنظمة التحكم والنقل والترحيل والترقيد والتحميل وغيرها من دورات مفيدة ( القطاع النفطي نموذجا ) . قد تبدو هذه الدورات غير مفيدة على المدى القريب لكنها مهمة في تكون بنية فكرية تحتية يتم الاعتماد عليها واستثمارها استثمارا جيدا عند الحاجة . حضورك هذه الدورات يطور مهاراتك الشخصية والفكرية ويعزز لديك فرص التعلم ويغني الطاقة الفكرية والدافع الشخصي.
  • التعليم المستدام : التعليم المستدام هو التفكير في الغد . هو التفكير في مستقبلنا ومستقبل أولادنا من بعدنا ومستقبل الأجيال القادمة . وهو نواة التفكير الإيجابي . يقولون زرعوا فأكلنا ونزرع ليأكلون . هذا هو ناموس الحياة . عندما نعتمد التفكير المستدام في حياتنا نصبح أشخاصا خلاقين . نعرف ما لنا وما علينا . نحفظ مستقبلنا المهني والحياتي من الضياع وينقسم التعليم المستدام إلى فروع شتى منها التعليم البيئي المستدام والتعليم الفني المستدام والتعليم الالكتروني المستدام . والاستدامة هنا تعني المحافظة على حقوق الأجيال القادمة  بما يحقق لهم السعادة والرفاه والرفاء . علينا أن نعزز فرص الاعتماد على القيم والمشاريع المنتجة المستدامة لأنها وحدها دون غيرها تعطي الأجيال القادمة فكرة عنا وتعزز صورتنا الإيجابية لديهم .
  • المتعة : يتعزز موقفك الإيجابي وصورتك الإيجابية من خلال الارتباط الذي تبديه بعملك . في العالم الحقيقي العمل ليس ممتعادائما . علينا أن نحاول أن نخفي المشاعر السلبية  عندما تحدث لأنها قد تكون طارئة  لا تتكرر . أظهر مشاعرك الإيجابية لأنها تجعلك شخصا جذابا بعيون رفاقك وترفع معنوياتهم وتحفزهم  بطريقة غير مباشرة  أثناء الظروف الاستثنائية الصعبة وسوف يتذكرون أن  المؤسسة هي المكان المناسب للعملوأن المناسب أكثر من أي شيء آخر أن يلتزموا بالعمل.
  • الطموح :يطمح معظم الناس لتحسين صورتهم وأنفسهم . لدينا جميعنا أهداف وطموحات  نجتهد كثيرا لتحقيقها ويمكن أن نتشارك في تحقيقها مع الآخرين الذين يمتلكون نفس الرؤى والطموحات . الطموح في مكان العمل أو المؤسسة هو امتداد للالتزام ومقياس للطاقة والحيوية . لذلك يساهم الطموح المشروع في تكوين الصورة الإيجابية وقد يكون إظهار الطموح والتحدث به عيبا في شخصيتك وصورتك الإيجابية إذا كان هذا الطموح يهدد شخصا آخر. كن واعيا عندما تعبر عن طموحاتك . التزم الهدوء والشفافية وابتعد عن التنافس غير الشريف. يتوقع منك أن تعبر عن طموحاتك بطريقة لا تؤذي الآخرين أو تجرحهم  أو تظهرك بمظهر المتعالي على زملاء العمل .لأن ذلك يعتبر من قلة الاحترامومثيرا للمشاعر المؤذية .
  • الاحترام :لا يمكن أن نحصل على الصورة الإيجابية الجيدة إلا باحترام الآخرين ولن نحصل على احترام الآخرين إلا إذا قدمنا لهم الاحترام . الاحترام صفة متبادلة . والحصول عليه هو المكون الأساسي في تحقيق الصورة الإيجابية التي نحلم بها . والسلوك الحسن أساس الاحترام . هناك قول مأثور محفور على مدخل الكلية الجديدة منذ القرن الرابع عشر في أكسفورد يقول: ” السلوك يدلك على الإنسان ” . ويتضمن السلوك الحسن التفاعل مع الناس وفق الأعراف الاجتماعية المعمول بها . علينا مخاطبة الناس بطريقة لائقة وباستخدام أسمائهم . يقول ديل كارنيج :” الصوت الذي ننطق به اسم الإنسان هو أكثر الأصوات جمالا في اللغة .” لذلك استخدم أسماء الزملاء عند الحديث معهم كأن تقول : ” محمد ! ما رأيك أن نعقد الاجتماع الساعة….. ”  وهكذا … إن مفهوم السلوك الحسن يتجاوز موضوع الاتصال والتواصل الرسمي . يجب إعطاء الآخرين الوقت الكافي أكثر مما هو متوقع لإنجاز الأعمال والواجبات . لا تكن فظا  ومتسرعا . السرعة رفيق الندامة والفشل والتهور . يدهشني كثيرا  أن بعض المؤسسات تطلب عملا كبيرا ليتم إنجازه خلال وقت قصير لا يتعدى 24 ساعة . خصص وقتا لتظهر للآخرين أنك مهتم بهم وبوجهات نظرهم و عواطفهم وأخبار عائلاتهم . أصخ السمع . أظهر الاحترام وعندما تشاركهم أمنياتهم ، سيكون ذلك جزءا مهما من أجزاء السلوك الحسن .  يمكنك أيضا إظهار الاحترام للآخرين بأشياء غير منطوقة . الابتسامة رسول محبة وسلام . ليس هناك ألطف وأرق من أن تقابل الآخرين بابتسامة. الابتسامة تستدرج ابتسامة وتفتح قنوات للاتصال السريع والتواصل المريح والاحترام المتبادل . في إحدى المرات ، وأنا مستغرق في عملي سمعت ملاحظة من أحد الزملاء تقول لماذا الأستاذ فلان متجهم وعابس ؟ هل هو منزعج أو غاضب ؟ أم …؟ وقتها لم أكن فظاً ولا عابسا ً . كنت مستغرقا في عملي . رفعت رأسي ورددت السلام وعدت لمتابعة عملي . كان هذا الرجل يتوقع مني أن ألاقيه بحرارتي المعهودة  . لكن للأسف كنت مستغرقا في عمل متواصل مضن . علمني هذا الموقف أن الإنسان قد يتصرف بطريقة غريبة تعطي عنه فكرة سيئة وهو غير مدرك لما يحدث حوله . تذكر أنه في كل مرة تتواصل فيها مع الآخرين يكون لديك فرصة جديدة للتأثير بهم بالسلوك الحسن وبإدراك الذات وتثمين المواقف وانتهاز الفرص المناسبة لتعزيز الصورة الإيجابية .
  • التعاون : يمتد السلوك الحسن في حياتنا في المؤسسات في القطاع العام والخاص والمشترك . فإذا أخبرت شخصا ما أنك ستقوم بعمل ما ، تأكد أولا وقبل كل شيء أن عملك سيتم وستحقق الطموحات المرجوة . وإذا لم تتمكن من الاستمرار في العمل لسبب ما أعلم هذا الشخص بالظروف التي حالت دون ذلك . تجنب الإحباط والمواقف التي تقود إليه . يرتبط مفهوم التعاون بمفهوم آخر هو الالتزام . يتوقع الآخرون أن تتصرف معهم بنفس الطريقة التي تعاملهم بها بغض النظر عن الظروف التي مررت بها والتي قد لا تكون جيدة . وقد يصابون بالإحباط بسبب التصرف الجديد المستجد لأنهم لا يفهمون الظروف التي تمر بها حاليا . عندما تظهر التعاون والالتزام تكسب ثقة الآخرين  وعندما تستحوذ الثقة  ستكون جديرا بها وهذا مكون هام من مكونات تحسين الصورة الإيجابية .
  • الدقة : المتعاونون دقيقون . التأخر في حضور الاجتماعات والأعذار الضعيفة نوع من العدوانية تجاه الشخص الذي ينتظرك ودليل قوي على قلة الاحترام ويقود إلى الأجواء السلبية في الاجتماعات . وقد يؤثر على جدول الأعمال  وبرامج ومواعيد الحاضرين وبالتالي تتأثر صورتهم بسبب تصرفك . التأخر المتكرر يعطي انطباعا بعدم الثقة وقلة التعاون والسلبية . هناك مظهر آخر من مظاهر الدقة وهو الالتزام بجدول الأعمال . يحدث في الكثير من المؤسسات في العالم النامي أن يستغرق الاجتماع عدة ساعات معظمه استعراض للواقع السياسي والاجتماعي وبرامج التلفزيون ويستحوذ الموضوع الأساسي الذي عقد من أجله الاجتماع نصف ساعة فقط . هذه الأجواء سيئة وتعطي انطباع بعدم الجدية في العمل وتحقيرا لروح العمل المؤسساتي . من جانب آخر ، الدقة والاستعداد للاجتماعات شيء يحترمه الآخرون ، وتظهر الثقة من خلال المشاركة بالاجتماع وتدوين الملاحظات والجدية في العمل .
  • اللباس : يقول المثل الروماني : ” اللباس يصنع الرجال ” ويقول المثل العربي :” لبّس العود بيجود ” وقد حفظ التاريخ هذا المثل جيدا وكرره على مسامعنا . اللباس اللائق يعطي صورة جيدة عن الشخصية . وهناك الكثير من الكتب والدراسات والمقالات عن هذا الموضوع . وهناك ألبسة لا تصلح إلا لموقع العمل وألبسة أخرى في المكتب. يسمى هذا المصطلح ” قوة اللباس ” وأحيانا ” البروتكول  و الاتكيت ” . المشاهير وأصحاب القرار في عالم الدبلوماسية والسياسة والمال والأعمال يعتبرون اللباس لغة  تساهم إلى حد بعيد في تكوين الصورة الإيجابية .
  • الحياة الخارجية :ترغب جميع المؤسسات أن يكون قادتها من أصحاب رؤوس الأموال الفكرية وممن يمتلكون خزانا معرفيا لا ينضب من المعلومات والتقنية والتكنولوجيا والبيئة والطبيعة ويطلب منهم الالتزام بعملهم وبأجور عالية ويفضل أن يكونوا من الأشخاص الناجحين اجتماعيا في حياتهم الخارجية . المنزل السعيد والحياة العائلية المستقرة  والاهتمامات الثقافية من المزايا المثيرة للإعجاب في عالم المال والأعمال لأنها تدل على النضوج  الاجتماعي والشخصي الذي يعد من مكونات القائد الناجح . هذه المظاهر من عناصر الاستقرار والحضور الاجتماعي الذي يجعل من المديرين التنفيذيين أصحاب حضور وخبرة جيدة .
  • العروض الحاسوبية والمحاضرات : العروض الحاسوبية والمحاضرات واللقاءات العلمية والاجتماعية الرسمية التي يتم بها تبادل المعلومات لها تأثير جيد في تكوين الصورة الإيجابية  من خلال :
  • التقارير المكتوبة والشفهية
  • العروض الحاسوبية للترويج لمنتج أو خدمة معينة
  • المراجعات الخاصة بالترقية والرواتب

يمكن أن تقدم العرض الحاسوبي المناسب وتعرض أفكارك وتطلعاتك للمشرفين أو الرفاق أو لأعضاء الفريق  أو الزبائن أو لكل ما سبق ، وتعد هذه المناسبات من الفرص النادرة في عرض الأفكار والحلول للمشكلات والرؤى ، وبالتالي تعزز الصورة الإيجابية . ويعلم الناس بالتدريج فائدتك لهم  من خلال ما تقدمه من محاضرات وأفكار .

لقد تفحصنا مؤشرات النجاح  العديدة والتي تكون الصورة الإيجابية الجيدة وطرق المحافظة عليها . تساعدك التنمية الإدارية في التعرف على المشكلات وإيجاد الحلول لها بكل الوسائل المتاحة وهناك أشياء أخرى تساعدك في ترقية صورتك وتحسينها داخل المؤسسة التي تعمل بها . هذه النشاطات والنماذج السلوكية عابرة للحدود وتنطبق على جميع النماذج من البيئات والمجتمعات .

 

المراجع :

The Perfect You: A Blueprint for Identity , Dr. Caroline Leaf , New York , 2015

The Healthy Habit Revolution: The Step by Step Blueprint to Create Better Habits in 5 Minutes a Day, Derek DoepkerNew York , 2015

 

Start Where You Are: A Journal for Self-Exploration, Journal , issues 2016-2017

 

Feeling Good: The New Mood Therapy, David D. Burns ,Washington , 2016

 

The Highly Sensitive Person: How to Thrive When the World Overwhelms You  by Elaine N. Aron  (Author) , 1997

 

Teaching Education for Sustainable Development at University LevelEditors: Leal Filho, Walter, Pace, Paul (Eds.), 2016.

 

How to sell yourself , Harvard University , Harvard , 2016

Harvard Business review , several issues , 2016-2017

 

 

 

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!