هل تحولت الفعاليات الثقافية إلى احتفالات لمجموعة من المثقفين… لاتتغير وجوههم وأصبحوا مجموعة شركاء يتبادلون المنافع من خلال الندوات والمؤتمرات.
هل هاته الثلة تسعى حقا إلى تطوير الثقافة وتنوير العقول الغائبة والنائمة والمضللة المنغمسة في وحل الظلاميين. إن الثقافة تذبح على منابر الشهرة وخزائن المال. أن الخزائن زلزلت كيان الثقافة والمثقفين وقتلت الابداع وأهانت التجديد.
أين هو المبدئي بل الإلزامي الذي يجعل ىالمثقف انيق ومبه لتعرية الأفكار الانتهازية والظلامية والمواقف المتخاذلة. اين هو النقد البناء وتجديد المفاهيم. الم يصبح النقد سوى كتابات وخطابات حماسية عقيمة ضد خصم او عناد ضد توجه تيار ما. ألم يستشعر واحدة التراجعات والتقلبات التي يعيشها مجتمعنا المريض.
ضاعت دول وضاعت ثقافات…. الي اين نحن ذاهبون؟