رؤيا يحادثة  الطائرة المصرية المنكوبة ..

كتبت  هدى  جنات  مقالا  مهما     حول  رؤيتها بحادثة الطائرة المصرية المنكوبة  وتاليا  نص  مقالها :
*******

اعتقد ان الطائرة المصرية المنكوبة والتي كثر الحديث عن اسباب سقوطها والتي تضل مجهولة …بالنسبة لي في تحليل متواضع يستند لجغرافية السقوط وكفاءة الطيار و صلاحية الطائرة يمكنني القول ان هنالك احتمال كبير ان تكون الطائرة المصرية المنكوبة اصطدمت وجها لوجه بطائرة استطلاع اوربية بدون طيار تراقب تحركات المهاجرين السريين على الحدود البحرية اليونانية… حيث ينشط هذا النوع من الطائرات على السواحل التركية واليونانية كالذباب ..بعد موجات وحملات الاجئين التي غزت اوربا من البحر وخصوصا من سواحل اليونان في السنوات القليلة الماضية ..
و هذا ما يفسر انحراف الطائرة يمينا ويسارا في اقل من 20 ثانية فقد اكتشف رادار الطائرة المنكوبة اقتراب جسم بسرعة كبيرة نحو الطائرة حاول الطيار تفادي الاصطدام لكن الامر كان مفاجئ ..وهو ايضا ما يفسر عدم قدرة الطيار او الطيار المساعد على الاستغاثة او حتى النطق بحرف ..لان زجاج قمرة القيادة قد انكسر بسبب الاصطدام وسحب الضغط الجوي الطياران خارج القمرة في لحظة ..وايضا الضغط الجوي هو من دفع بالطائرة لسقوط راسي وبنفس السرعة التي كانت تحلق بها ..وهو ما يفسر استقرارها في عمق المتوسط والعثور على الاجنحة فقط والتي انكسرت طبعا لحظة ملامستها سطح البحر .
كل العوامل تفند نظرية الخلل الفني ..فلو كان كذلك لاستنجد الطيار لحظة تلقيه انذار من نظام الطائرة ..ولو كان هجوم ارهابي لانفجرت الطائرة في الجو وتحولت لاشلاء سهل اكتشافها على سطح البحر .. ولا يمكن اتهام حالة الطقس ..فالجو كان صيفي وهادئ وصالح للطيران .
وما يدعم نظريتي هو زمن سقوط الطائرة ..فقد تعرضت للحادث قبل وصولها لمطار الاسكندرية ب 27 دقيقة وعلى بعد 280 كلم ..وكلنا نعلم ان الطأئرة تبدا في تخفيض علوها قبل وصولها للمطار بنصف ساعة ..فقد كان مسارها متساوي مع مسار علو طائرة الاستطلاع بدون طيار فقد كان علوها جد منخفظ استعدادا للهبوط .

ولكن كالعادة سيتم التغطية على الموضوع بخلل هنا او هناك او اتهام (سوبر داعش ) ..والذي يستطيع تجاوز كل حواز الامن في المطارات وزرع قنابل في طأئرات كم يزرع الفلاح الفجل في الحقل .

العديد من الطائرات المدنية وفي العديد من المناطق سقطت ولنفس السبب ولكن يتم التغطية على الموضوع لاسباب سياسية واقتصادية متعلقة بمصير هذا النوع من طائرات الاستطلاع والتي تحلق فوق رؤوسنا ليل نهار دون ان نعلم بوجودها .

بقلم هدى جنات

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!