صبرا وشاتيلا (الذكرى الثلاثون) بقلم الكاتب: محمود عبد المتجلى عبد الله

هناك احداث عظيمة وابتلائات مبينه وانتهاكات خطيرة لا يصلح فيها الكلام ولا البكاء ولا الشعر لايصلح فيهاالا الثار فالكلام فيها يطفئ النار التى تحرق الصدور. تنفس عن الاحزان فوقتها لايصلح فيها الا الصمت المطبق ليتفجر بعده براكين الغضب وثارات الدماء فتاتى الذكرى لتيقظ النفوس التى رضيت بدعة الدنيا ومذلة الاحتلال تشعل فى قلوبنا نارا كادت ان تخمد وتنطفئ ان ثارات الدماء مازالت تنادى فى السماء ومازال صوت الرصاص يدوى فى اجساد امهاتنا واطفالنا فى معسكر اللاجئين فى لبنان ولازال الدم ينزف من اشلاء الهاربين ليحتموا بالموت هناك والمجرمون مازالوا يسعون فى الارض الفساد لم يجدوا من يحاسبهم على مااقترفوه لا من المسلمين ولا من العرب ولامن الامم والمتحده ومنظماتهم الفاسدة العميله تلك الجرائم التى لم تحدث فى عصور الجاهلية القديمة ولكنها تحدث الان فى عصر الحريات والعلم والعدل كمايدعون مجازر فى لبنان وفلسطين والبوسنا والعراق وسوريا وبورما كلها ضد المسلمين والعالم يصفق ويستمتع بالفرجة والصراخ والدماء ولايحرك احدهم ساكن ثم اذا قتل واحد منهم ولو خطء قامت المنظمات واتهمتنا بالارهاب انها مسالة عامة ياساده وليست مشكله صبرا وشاتيلا وفقط بل هى مشكلة امه باكملها تهان فى كل مكان وتذبح بدم بارد وفى مراى ومسمع من العالم المتحضر فعندهم لاحقوق للمسلمين ولكن عندهم حقوق للحيوان صبرا واشاتيلا تذكرنا بكل تلك المجازر وتشعل النار فى قلوبنا بل وتحرق كل امالنا ان تركناها دون الثار لها فليسال احدنا لماذا اصبحنا هكذا بعد ان كنا خير امة فلا اجابه الااننا تركنا الهمة حتى الدفاع عن النفس اضحت جريمة ملمه وااسلاماه على خير امه
_______________________

عن أيمن قدره دانيال

كاتب - شاعر - اعلامي - عضو الاتحاد العام للاعلاميين العرب 2018

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!