آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
لصحيفة آفاق حرة
كتاب الإيقاع الحكائي
في تجربة عبد الرحيم جداية الشعرية
للدكتور حسام عزمي العفوري
بقلم محمد فالح الصمادي
عرفته شاعرًا صادقًا وكاتب مسرح يشق طريقه نحو المسرح العالمي وهو ناقد أكاديمي …. أوضح تلك الإمكانيات في عمل بطولي بمراقبة المسيرة الإبداعية خلال فترة طويلة تزيد عن ثلاثة عشر عامًا اطلع وناقش وبين كثيرًا من ابداعات الأستاذ الشاعر النقاد الفنان عبد الرحيم جداية الذي امتد فضله على كثير من المبدعين رعاية واهتمامًا وأخذ بيدهم نحو نوع ابداعي امتاز به…
قلق أنا بين الكتابة عن عبد الرحيم جداية الصديق الناقد فقد حضيت بأكثر من أربع دراسات نقدية…
أم أكتب عن هذا الجهد الموسوعي للدكتور حسام العفوري.
السؤال الذي رافقني في الكتابة، هل كتب الدكتور العفوري نفسه مؤكدًا على مكانته وجهده المتواصل في الحركة النقدية المنحازة إلى الإنجاز والتي تؤشر على مواقع الابداع والتميز أم لقب الشاعر الناقد المبدع عبد الرحيم جداية كما رافقه في رحلة الإبداع وفي أجناس ابداعية مختلفة…
لا يمكنني كقارئ متعدد القراءات أن أحيط بهذا الجهد النقدي المتمكن المتخصص…
هل يمكنني الإشارة إلى أن كثير من الكتابات النقدية المرافقة والمتمكنة منه مع رحلة ابداع الأستاذ عبد الرحيم جداية التي تتماهى وتنفرد وقد توجت بهذا الكتاب (الإيقاع الحكائي في تجربة عبد الرحيم جداية الشعرية ) في إطار معرفي يؤشر بوضوح إلى تجربة الناقد وإلى تجربة المحتفي به الأستاذ جداية…
في هذه العجالة كنت موزعًا بين جبين مبدعين أراقب من برج الانبهار هذا النسيج الإبداعي… لا بد أن تثمر بما بينته على صفحة الإيقاع الحكائي الأخيرة للصديق الناقد نضال القاسم… ولا بد أنني تأثرت بما كتبه الروائي محمد فتحي المقداد في بطاقة التعريف لهذا الكتاب…
وتأثرت بما كتبه د. تيسير العيدين في إشارته العميقة على هامش قراءته الأولى…
اتبع ما سطره الآخرون في تجربة الدكتور العفوري واتبع بقلق تجربة الناقد عبد الرحيم جداية (نقد على نقد) وأنا الموزع بين الكلمات والمعاني والإشارات حتى أقرأ فصلا آخر من رواية الحياة للمبدع العفوري واخلاصه وجهده مع كثير من المحبة وحتى نلتقي في قراءة ثانية… ابقى… قلق أنا..
…
