أأحزاني ألوف أم أنك الحزن نفسه ..
أتراك تلاحقني ؟
تستدرجني إلى قاعك مرارا
و ترغمني على الغناء بحنجرتي المثقوبة !
——————–
قال الحزن :
أريد أن ينام أحد على صوت غنائي فاخترتك
يالك من كاذب
تريد أن يمتزج غناؤك بصدى مخاوفي
لتوقظ النايات المتكسرة في غابة صدري !
——————–
جميع أشيائي ..
جميع كلماتي
جميع أحلامي
جميع أمنياتي
تبدو مأهولة بك
حتى وجهي يبدو للعالم أجمع مأهولا بدمعك !
——————–
بهدوء تحترق ..
تتآكل
تتلاشى
قصيدتي في غيابك
لا تقلق
هي لا تدرك ما يعتريها
فالشعلة اللاذعة تندلع هنا في صدري !
——————–
أنا مثل صرخة ..
أتيت إليك من أقاصي العالم
ليس لي من مأوى
لا لأني أضعته
إنما لأرديك شاعرا طاعنا في عشقي
و أقيم بمحاذاة روحك !