أتراك تلاحقني ؟ / بقلم آمال محمود

أأحزاني ألوف أم أنك الحزن نفسه ..

أتراك تلاحقني ؟

تستدرجني إلى قاعك مرارا

 

و ترغمني على الغناء بحنجرتي المثقوبة !

 

——————–

 

قال الحزن :

أريد أن ينام أحد على صوت غنائي فاخترتك

يالك من كاذب

تريد أن يمتزج غناؤك بصدى مخاوفي

 

لتوقظ النايات المتكسرة في غابة صدري !

 

——————–

 

جميع أشيائي ..

جميع كلماتي

جميع أحلامي

جميع أمنياتي

تبدو مأهولة بك

 

حتى وجهي يبدو للعالم أجمع مأهولا بدمعك !

 

——————–

 

بهدوء تحترق ..

تتآكل

تتلاشى

قصيدتي في غيابك

لا تقلق

هي لا تدرك ما يعتريها

 

فالشعلة اللاذعة تندلع هنا في صدري !

 

——————–

 

أنا مثل صرخة ..

أتيت إليك من أقاصي العالم

ليس لي من مأوى

لا لأني أضعته

إنما لأرديك شاعرا طاعنا في عشقي

 

و أقيم بمحاذاة روحك !

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!