أسباب جعلتني أكثر من امرأة، لم تكن بمحض الصّدفة ..!
صيّرتني عمداً ، لأصبح سبباً مُطلقاً للحب .
لأصير شجرة تمشي على عكس الريح ، وتُجبرك على الوقوف
متفرّجاً لغرابتها، “رغم بلاهة الصورة”.
أسباب بعيدة عن المنطق ، بعيدة عن كوني امرأة تعاني من فرط المزاج .
كأن أضع الكمنجة على بطن السماء،
ليلتصق صوتي عليها ، وهو يمد لسانهُ بأكمله ،
صانعاً موسيقاه من رجفة الغيم.
أن أرقص رغم أنف الحرب وأشتم الرّتابة .
أو أن أوزّع على أولاد الحي فساتيني الصغيرة،
للتحليق في رغبة البنات ليوم فقط .
أن أجمع قطط البلاد ، وألعق معها رغوة البحر من ثدي الأرض .
أن أساوم الليل على وحدته ، أعطيه عريّي وآخذ عنه رجولته .
أسباب جعلتني طفلة في امرأة ، وأكثر من أُم.
كيف يكون النهر نهراً ما لم تكن أصابعك آلهة..!؟
هكذا تَعبِدُ امرأة الماء، وهي ترخي آخر خصلة من شعرها على أول النهر وتقصّها بمنتهى العبادة .
الأشياء المهملة التي كانت تجرّ أيّامي ورائها كقطع عمرٍ كهلة …
اللّمعة القاسية على أظافر الشمس ، وخدوشها على خمائل رؤاي…
لم تتعلم كيف تعبر الطريق وحدها دون تعثّر .
ماكانت نجاتها في يدي ، وهي تصفّق للهباء .
الوقت من حينها ينتحر مراراً في باطن ركبتي نقيضاً للعجز .
كنت مثيراً للشّغب بي أيها الحب .
وأنت تصفع مؤخرات النساء البليدة على سريري
لتنتشي بشبقك
كنت جريئاً بقدر ماكنتُ امرأة
وكرجل نادرٍ و عظيم ..كُنتْ.