أنا بذرة رمتها الريح
في لحظة جنون
فقد’ المطر وعيه
ف ارتويت
في العتمة صنعت أكسير الحياة
وتعلمت كيف أوقد قنديل قلبي
لأنير الدرب إلى الوجود
أنا الآن شجرة
اضلل الريح لأورق
أراقص الضوء حتى يتعب
جذوري لا زالت في العتمة ..تتمدد
ثماري نوافذ مشرعة لعصافير الصباح
و جذعي لا يكثرث بمصيره.. لا هم إن صار حطبا”
ففي النهر القريب
ألقيت بذرتي السحرية
ها أنا .. أنبت في الضفة الأخرى
أمل*