آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
أيها العام ..
أما وجئتنا جديد
كيف لك و تحملُ،،
أسفار
الآلآم و من بعيد
عجباً أيها العام!
دخلت بصمتٍ،،
مريب
بعد فقدان الأخ،،
والحبيب
في حروبٍ ضاريات
كسرت صمتك
بحزام زلزالي عجيب
زلزلت بهِ العروش
وألنت به الحديد
أيها العام ..
ينقصنا اليومَ،،
الغذاء
لا سكر لدينا
ولا ملح الطعام
هلكتنا حروب،،
الأعوام
بدأ من حولنا
كل شيء ظلام
دخلت علينا صامتاً
كأنك مصاب بداء،،
الصمت
وبدأت بنا من،،
الأنام
كان لي مُقلقٌ،،
صمتك
من قريبٍ وبعيد
ماكنتُ ادري
كان صمت الامبالاة
ام هو إلا إشارة
للشدة والوعيد
وما زُلزلت الأرض
من تحت أقدامنا
إلا تنبيه أنك
حازم شديد
أيها العام الجديد
بدأيتك…
خوف وجزع
عويل وبكاء
فقدنا…
الأسباط والأحفاد
تحت الأنقاض
أرتدأ عرانا التراب
ياويلنا،ياويلنا
ونحن في….
أوطاننا أغراب
أيها العام الجديد
و في الشتاء
نسكن العراء
يا رحمتا للعربة،،
والعرب
نسأل الغرب!
بفك الحصار
نعيش فقراء
ونحن الأغنياء
تشابه علينا
النهار با اليل
فقدنا…
دفء الشمس
لغتنا الرسمية
الحالية الصراخ
كأننا أعداء الأيام
لاشمسنا تشبه
شمس ماضينا
ولا القمر منازل
السعيدة والنحيسة
أيها العام ..
لك ان تسرنا
تحمل لنا السعادة
ام الخوف والهلع
أقدارنا المتبقية
أيها العام
ترأف فينا
نحن نختلف
عن الأنام
نحن الصامتون
على الأرض
لا وجود لنا
أغلق أفواهنا الطغاة
ماعدنا نعرف شيئاً
عن الحياة إلا الموت
نجري بجنون
خلف الحصول
على كسرة خبز
وكوب ماء
كدنا نموت جواً،،
و ظمأ
أجسادنا يابسة
نستمع لثرثرة
أفواه الأثرياء
ونحن الغرقاء
تحت الأنقاض
في أسس البلاء
يبكنا القهر
عجاباً….
أيها العام الجديد
ماذا تخبئ لنا
في منتصفك
هل ستلتهمنا
ألسنت النار
أعتدنا الهروب
من الدخان
إلى فوهة بركان
أعتدنا ننقذ عشرة
نقتل بقية السكان
أعتدنا واعتدنا واعتدنا
و نسينا أنا نحن،،
الانسان
منذ ولدتنا ونحن
نمشي طريق اللانهاية،،
للأوجاع
وعلى ظهورنا أثقال،،
الأخطاء
نمشي بشعور الخوف
نسمع الطبول أرهقت،،
ارواحنا
المطبلون اوفياء
لأسيادهم بالدولار
نسيرٌ عراة السيادة
تشتت جيوشنا هباء
وولاء أعمى للسفه،،
والسفهاء
حروب لتفريغ العقول
القليلة المتبقيةلتجهيل
ماتبقى لنا من أجيال
الا ليت السماء تمطر نار
طغاة رؤوسنا والزعماء
أيها العام ..
وكيف هي نهايتك
هل سنكون نحن….
الغرباء على الأرض
يا إلهي عجل بنزولِ،،
الأنبياء
تهلكنا الذنوب وترك،،
الصلاة
زعامة ..
تلهث بعد الثراء
ترأف بنا أيها العام .
