أَخدشُ جِدَار الصّمت / بقلم مفيدة الوسلاتي

أَخدشُ جِدَار الصّمت
حين تغلِبُ اللّهفة صَرخات الشّوْق
قُلْ لعيونك قد نضجَ قمْحُ الحنين
فِي سنابل خَيالاتِي
واشرأبت أهدابها نحوَ عِطْركَ
وأنا وحدي يتَسَاقَط طَيْفكَ فِي سِلال أَحْلامِي
كَوُعُودِ فَرَح لأطفال الملاجئ
فيدُكُّ مرجلَ الشّوق حصون الكتْمان
———–
وَجهك الباسم يفقأ عينَ النوم
فيلمع بريق النصر في عيني سهدي
رغوة كاسدة استفاقت نيرانا
لاتلجمها إلاّ شهْوة طين الفقد فتغري مَاء اللّقاءِ
———-
لنْ يُقفَل بَابُ مَدِينتي
فصوت حوافر قُدْومكَ
قَدْ رَافقَ فًصولَ النّضج
وَصهيلُ خيولكَ يربِكُ زهر الخدّ
ويمدّني بجسرٍ من النّدَى
إلَى عنق وَرِيدِكَ

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!