كنت أعلم أنَّني لن أكون أكثر من حصادِ موسمٍ واحدٍ
و كذّبت الحكاية
أنتَ الذي تعبر فوق بيادري بحذائك:
عندما أُصبِحُ سيّدةَ النساء
كُلّ النساء
سأعيدُ دورةَ الحياةِ إلى الحياة
و أُرتّب ما بُعثِرَ من مسارات
سأنتشل آخر نفسٍ لي أودعته الغياهب
و أنفخ في ذاك الباقي النجاة
و سأملأ الماء في دلوٍ غير هذا المثقوب
لن أَترك لكَ مُتَّسعًا من الوقت حتّى تراني
عِندَها سَأكون سيّدةَ الذي كثيرًا رآني
و تصبح أنتَ الغريب الهزيل في العتمةِ البعيدة
لا أعلم كم من الوقت أحتاج حتى أستطيع التنصّل منك
ولا كم هو حجم الخرم الذي ستخرج منه روحي
كل الذي أُدرِكُه و أعدك به أنَّها ستخرج كاملةً قَتَلَت النقصان