إنزياحات في اللغه ذات فراق/ بقلم :مصعب أحمد عبدالسلام شمعون

قد قلتها
اني أستبين الدلال
من عينيها الهاربه 
نحو تخوم في المدي تبتغيه
من يجيرني من شقائق اللهفة
عصي علي مداواة للجرح فيه
كان المدي
إمتداد رؤانا لعالم حالم نبنيه
صغار من أفئدتنا
أكبرهم إنبثاق شوق
من أنسجة الحنين
صغراهم رهط المعاناة ولدت
وضرع أمها لا حليب فيه
فيباس الحب لن ينمو
في تربة قلب لا تعنيه
ننتعل أناتنا علي مشارف الإمنيات
لا روح تنتمي هنا سوي لضجيجها
تنزاح عنا أرصفة اللقياء
وأيتام أيامنا دون لقاك لا تحصي
المفردات الشائكه في قلب اللغه
بها حروف محملة بهسيس اللوعة
حين إرتحلت القابضة علي الفؤاد
نحو سماء البقاء صعودا
الدال علي الحب
كالذي يهجس أطراف الصباح
حين آصال
فالتوحد الموكل بمثقال غيابها
لا مقياس يدانيه
هو القلب يحتمل إنزياح أواصر وصالها
لكنما النص لم يرتضي إفلاتها
إنما ياء المنادي
كانت تتسول تلاطم أمواج الفكره
علها تأتيها ببقايا من مركب نوح
لتعبر الشطر والعجز فيها
السماء اول من تلتقط أرواحنا
رأيت شمسها يوم الفراق خافته
احصي قرابيني واعيد وثاقها
بحبل من الدعوات متين
الخلاص فكرة الروح إلي بارئها
وذي الفكره توجع قلوب المحبين .£
.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!