يقومون من النوم متعبين القتهم الاحلام
فى وادى بعيد
وذوبهم العشق فحلقو فى الهواء
أدور كدرويش يطوف
البلاد
كلما حاولت أن القى اثقالى أرجعنى صدى
الصوت الحزين
تتلقفنى أرصفة الشوارع كطفل تاه
فى زحمة الطرقات
كل العابرون من هنا غرباء ملامحهم تثير
الشفقة
فأنا لا أجيد قراءة الوجوه لكنها تغرينى القلوب
التى يشع منها الضياء
تلك التى غمست فى بحر النور فتهيم
فى الملكوت تسبح حين يرهقها
الاشتهاء
كل البؤساء مثلى يجيدون الصمت وينقشون
الحلم كطير يعانى الغربه
يفرحون بالمطر حين يغسل الجروح
فتتساقط فى حضرة الحنين كل الاوزار
مغلفة بالبكاء
ومن شرفات بعيدة ابدر الحب فينبت
زهرا كلما مضيت المتنى أشواكه
فى هذا العراء
مد سكينك وأذبح ربما تتحرر من قيد
طالما أرقك فى هذا
الفضاء