الصُدفة الكاذبة/ بقلم :نور مناضل الربايعة

عن أي حُبٍ تتحدثون؟

عن وجعُ قلبي؟

عن ذهابه من دون سبب؟

عن غيابه؟

تركني وحيدة،  طِفلة مُعلقة بأحلامها  معه.

أنا أعتذر لك يا أنت.  ظننتُ أنك تختلف عن جنس آدم ولكن خيبت ظني حقاً.

أنا الآن. . .

مُعلقة بحديثك الكاذب يا أنت. .

يا لها من صدفة عديمةَ الرحمة.

يا لها من صدفة أوجَعت قلبي. .

ولكن هذا خَطئي حقاً.

كلماتك الكاذبة عالِقة في عقلي. .

لقد وعدتني بالبقاء مدى الحياة،  لكن ماذا حدث؟

يبدو أن نهاية قصتنا جاءت سريعاً.

أين أنت الآن واين اناا؟

أنا أكتب ولا أدري إذا كانت كلماتي وحروفي ستصلك أم لا.

ولكن أتمنى حقاً… هذا ردي وتعبيري عن قصتنا هذا حقي. .

اعترف أنني انتظرتُ عذراً واحد أو توضيح يبقيني.  ولكن حُروفكَ ثقلت ولم تسطيع. .

نهاية قصتنا انتهت وكانت النهاية مفتوحة حقاً..

وضعتُ لك سبعون عذرا..

قلبكَ أقسى من الحجر.

اقتربَ لِقاؤنا كان لقاء المُحب لحبيبته،  أما الآن لقاء قوتي مع كبِريائك.

أخبرتك من قبل أن تعلمني عدم الإسراف في حُبك، علمني الاتزان. .

لكنك لم تصغِ إلي.

حبك لعنة في قلبي وحياتي.

وستبقى ترافقني هذه اللعنة طول العمر.

انا

اعدك

في ذلك ..

دمتَ بخير يا أنت..

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!