كان حلمى / بقلم : ملك السهيلي

كان حلمى…..أن
أمشى على أرصفة مكتظة
بالضجيج
..مزدانة بالأحلام
أمحو الصمت …. وأراقص
القبرات
أمسح الوجوه المعفرة
بالاحزان
وأتوغل في مساحات
الامنيات
ولكن الموج العالى كسر
كل الساريات
.و.أغرق القوارب
في شطآن …بلا حدود ولا خلان
فقط صوت الانين
يرسم غرابة الأشياء
وكان الوعي قد أدرك منتهاه
هنا وهناك ..وفى كل الاوطان
صرخات تتدافع
لتصم الآذان
وعلى قارعة الطريق
تأخذنى لهفة الاشتياق
ولكن المد ….يعلو ..ليجرف
معه كل الأفراح
ويبقى طنين الوقت …
ومساحات الاغتراب
تغرق …كل الكائنات
وأسأل ..وأتسائل
كيف لرفات الوقت
أن يرسم زمنا فيه
بعض الابتسامات
وكيف لليل أن يمسح
أأاهات المكبلين ..والمكبلات
وهل سياتى فجر …
ينظف نداه بعض القلوب
المتحجرات
ربااااه ما لهذا الزمن
قد اخترق كل المتناهيات
وكأننا نسعى بأيدينا
لنغرق في الظلام
كل الأمنيات
ارحل كل لحظة الى ذاك
المدار
أحاول أن أخرج شهقة
باتت تمزق ما تبقى
من الأوصال …
ولكنى أسقط في مستنقع
بلا قرار …