من ذاكرة الرياح

تكتب\حسين أحمد حسين
آفاق حرة 

وداعاً

وداع اوراق تأخذها الرياح

واشجار تنوء بظلها عن لوحة الغروب

وداع امنية تأكلت من صدأ الزمان

وحيكت عليها الخيوط كـ زارية سقف لكوخ مهجور ..

كلما تسلل ضوء امل خافت الى فراغ الروح ..

تكتمه النهايات..

هكذا

يذوي العمر على مسطبة الانتظار

وتنزف الايام دماء لحظاتها

على ارض الخسارات..

وداعاً

عن ناصر ميسر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!