لآفاق حرة
الحبيبة المتعددة
خاطرة
نجيب كيَّالي
بسمتُكِ التي تستقبلينني بها
كفَلْقةِ الضياء.. كنور البسملة هي حبيبتي.
شَعرُكِ الذي يُغنِّي على كتفيكِ أغنياتٍ لم تصل أبداً إلى شفاه المطربين والمطربات هو حبيبتي.
يدُكِ وهي تُقدِّم لي فنجانَ القهوة، وأرى فيها العِرقَ الأزرق كنهرٍ يتجه نحوي حبيبتي.
فمُكِ الصغيرُ المشبِهُ نشيداً من سُكَّر، وهو يسألني: كيف حالكَ؟ حبيبتي.
التفاتتُكِ نحوي قبل أن تغادري، وكأنكِ لم تشبعي من لقائنا أو تعدينني بلقاءٍ جديد حبيبتي.
في قلبي كلُّ هؤلاء الحبيبات وأنتِ أولاهن فلا تعجبي إنْ قلتُ لكِ: إنَّ عشقَهُ مضاعف، ونبضَهُ مضاعف، وفيه دوماً قبيلةُ شوق.
*