خلف السحب تحتجب
بصمت تلك الغيمة
ترمقني من بعيد
تنثر في ثنايا صمتها حبي
المتقد بين وصول
وعودة لهفتي المتوهجة
فيه شجن يقتات حنايا
الغياب
خلف أسوار العتاب الذي
يرقد في بقايا روح
كانت تقطن في
هشيم تذروه الرياح في
أنحاء ذلك الوطن المتبقي
من عصارة مهجة نذرت له
بقية أمل انحدر بدمعة
من مقلة الزمن
بين إبتسامة الهدب
وعذابها
تدحرجت لتسكب في
منعطف هوت من
من خلاله إلى غيابت
جب لا يرتوي مهما شرب
ولا ينضج له حزن
وإن ذرفت منابع دمع
في بحر من الأحزان