بشمس الكنانة والكهنة / بقلم :محمد فتجي السباعي

مصر الكنانة شمس الإنسانية وروح الحب الخالدة في الثالوث  المصري  ومنذ فجر  التاريخ وكهنة الكنانة تبحث عن. الحكم باسم الدين  وتحكي الأسطورة أن أوزوريس يحكم الأرض خلفا لأبيه وبجانبه إيزيس زوجته التي تؤيده وتحميه ولكن ست أخو أوزوريس  حقد عليه لتربعه على العرش وأخذ يتأمر عليه حتى نجح في وضعه في صندوق ألقى به في البحر أخذت إيزيس تبحث عن زوجها وهى تذرف الدموع التي كثرة تدفقها إلى تكوين نهر النيل حتى اهتدت إلى مكان جسد زوجها فأحضرته إلى مصر ولكن أخاه ست مزق جسده إلى أشلاء ووزعه على محافظات مصر فقامت إيزيس بجمع الأشلاء وتحنيط الجسد فعادت إليه الحياة وأنجب ابنه حورس الذى قتل عمه وانتصر عليه واسترد ملك والده في الأرض والسماء ميلاد الأمل من الألم وعودة الحق وأنتصار الحب وبعهد مينا نارمر شهدت مصر ملك قوى مؤمن حكم الجنوب والشمال عام ٣٢٠٠ ق .م  انشاء جيش قوى ومدينة منف   حتى أستطاع أسر كاف السيطرة على حكم مصر و المعركة مستمرة مع كل أسرة حتى  عصر أخناتون الذي نادى بعبادة الإله الواحد أتون وبعد وفاته وصعود توت عنخ أمون الملك الشاب  للعرش عاد دور كهنة أمون  من جديد في السيطرة على مصر وبغزو الإسكندر الأكبر مصر ٣٣٢ ق.م سمي بأبن أمون حتى مع نهاية عصر البطالمة في عهد كليوباترا  عنوان القوة والشجاعة واسعة الثقافة والأطلاع التي كانت تجمع بين الجمال والرقة ذات قدرة فائقة على استهواء ماتريد اكتسابه استمالت انطونيوس  إليها وتزوجها ثم شجعته على محاربة أوكتافيوس لتسيطر معه على العالم الروماني ولكن هزيمتها في موقعة أكتيوم عام ٣١ ق.م قضت نهائيا  على أمالها وقررت تضحي بنفسها في سبيل أبنائها فأرسلت إلى أكتافيوس تاجها وصولجانها والتمست تتويج أحد أبنائها مكانها ولكنه رفض طلبها وأعلن أنه سينقلها  إلى روما ليعرضها على مهرجان انتصاره فاثرت الانتحار  ومات حلم الحب والسلطة والكبرياء  وحكم الرومان وبداية عصر الشهداء  في عهد دقليديانوس عهد الظلم والأضطهاد باسم الدين بعد دخول المسيحية على يد القديس مرقص كانت بدعة الرهبانة  صراط  للخلاص  على يد الا نبا أنطونيوس والفتح الإسلامي لم يكون سهل كما يعتقد البعض كثرة الثورات حتى أستطاع المصريون الوصول إلى المدينة وقتل سيدنا عثمان بسبب زيادة الضرائب من ابن أبي السرح أخو سيدنا عثمان في الرضاعة الذى ارتد عن الإسلام وأسرف في السخر من سيدنا محمد وأعلن كشفه زيف نبوة الرسول  أحل المصطفى دمه لولا شفاعة سيدنا عثمان  وأعلن أسلمه ربما يكون للسيرة سبب في غضب المصريون   أشتكى أهل مصر من عبدالله بن أبي السرح إلى طلب سيدنا عثمان منه الرفق فضرب من المصريون رجل حتى قتله  زحف المصريون للمدينة وبعد قتل سيدنا عثمان ونهب بيت المال وتعين سيدنا على أبن أبي طالب خليفة والجدير بالذكر أن سيدنا عثمان رفع بني أمية فوق روس الناس في صورة للفساد السياسي غياب الكفاءة  وهذا ظاهر في ولاية أخيه من  أمه الفاسق شارب الخمر على أهل الكوفة الذى أقام عليه الحد سيدنا على   وكان الحدث بداية الفتنه الكبرى  بطلب القصاص من قتلة سيدنا عثمان معركة الجمل صفين كربلاء مصر ترفض الوصية تملك حضارة ودولة قائمة على العدل والعلم وقيمة العقل المصري لايقل عن القلب الحدث فية أشارة إلى ضرورة المساواة الرسول الكريم بدا بالأخاء والحرية والمساواة حكم المدينه وهو دستور قائم منذ الرسالة وهى مبادئ الثورة الفرنسية   والشورى   الغزو العثماني بما حمل من سلب و قتل للسلطان طومان باي بسب خيانة خاير بيك وتولي حكم مصر نصف عقد من الزمان بدات الثورة على نظام المماليك العسكري والصراع والمؤمرات على مشيخة البلد وهذا تجلى في الصراع بين محمد أبو الدهب الذى قتل سيده على بيك الكبير ومع قدوم الحملة الفرنسية إلى مصر كان محمد كريم مثل للبطولة والشجاعة ومقتل مراد بيك وفرار إبراهيم ببك للشرقية  أستمر النضال في ثورة القاهرة الأولى وبعدها سافر نابليون  إلى فرنسا  أصبح حاكما لمدة لمدة ١٤ عشر  عام  وتنازل عن الحكم من أجل الحب وأنتهت حياته العسكرية بهزيمته في معركة واتولو وسجنه  الإنجليز في جزيرة سانت  هيلانه في جنوب الأطلنطي وتوفي بالسرطان سنة ١٨٢١ م بينماترك كليبر    وقامت ثورة القاهرةالثانية أستطاع سيلمان الحلبي قتل كليبر أصبح الجنرال مينو قائد الحملة ورغم   زواج مينو من مصرية ورغبته  في البقاء في مصر  رحلت  الحملة الفرنسية في ١٨٠١ ورجعت مصر إلى حكم العثمانيون  وحرب الأرناؤوط جنود محمد على مع المماليك زيارة طاهر باشا الأضرحة والأولياء والمجاذيب وطلب الدعاء أنتم منا وأنتم رعيه

وكتاب شيخ الأزهر مذهب التقديس  في زوال دولة الفرنسيس في تمجيد السلطان سيلم الثالث الذي خلص مصر من الفرنسين

والأطراء بالصدر الأعظم يوسف باشا ونسى سخرة المصريون    وأنتشار الجهل والمرض في العهد العثماني ورجوع الفضل للحملة الفرنسية في  انشاء المجمع العلمى وفك رموز حجر رشيد والأهتمام بالعلوم الحديثة مثل الجبر والهندسة ورجوع روح الثورة إلى مصر بسبب الحملة الفرنسية   عذرا شيوخ السلطان دائما تستخدم عقلكم في خدمة النظام القائم أما محمد على باشا أستفاد من العلماء والمشايخ والتجار في ضرب الحكم العثماني الذكاء والرؤية  الذى انتصر بيها على حملة فريزر ١٩٠٧عيون المحروسة التي تسعى للنهضة وبناء الدولة المدنية بالتخلص من الزعامة الشعبية بصرفهم بالدنيا عن الحكم والناموس وحصص الألتزام ونفي عمر مكرم نقيب الأشراف مع ذلك لم يرتاح محمد على إلا بعد موت محمد الألفي أهم أمراء المماليك  الأن طابت لي مصرومذبحة المماليك

ومحمد عبدالوهاب والغزو الوهابي الذى عطل الحج

تخلص من الجنود الألبان في حربه ضد محمد بن عبدالوهاب وبذلك كان الأنفراد بالحكم والهرم المقلوب بالتعليم والبعثات  وكفاءة  سيلمان باشا الفرنساوي في بناء الجيش المصري والأسطول  وتطبيق نظام الأحتكار سيطرة محمد على على الشام بالقوة وهذا سبب توتر العلاقة بينه وبين السلطان العثماني وخوف الدول الأورابية من أمتداد نفوذ محمد على وتدمير الأسطول المصري  يظل محمد على أسطورة  هو يملك الشرعية من أختيار الشعب ١٨٠٥ والانتصار على الإنجليز ورفض الشعب عزله  وتمسك الشعب المصري رغم غياب العدل في عهد محمد على كان صراط العلم دستوره والعمل جنته

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!