في مدينة رسول الانسانية/ بقلم: محمد صوالحة

هنا يعود الفتي ليسحب مني خيوط الذاكرة ويخرجني من دائرة التداعيات ليقول : لم يكن ذلك النصر المؤزر كما تتوقعه، لكنها  كانت المفاجأة ولدقائق معدودة بعدها انسحب خالد وطارد المسلمون فلول قريش .

هذا الدرس من الفتي أعادني من جديد للتساؤل أين أبناؤنا من هذه المعلومات ؟  بدأت الغيرة تدب في أوصالي ،لأن الغالبية من أبناء وطني وشبابها لا يدركون من أمور دينهم ودنياهم إلا صرعات الموضة، وآخر ما توصل إليه الفيديو كليب وسيرة هذه الفنانة ومحاولات تقليدها .

أما سيرة المصطفى عليه السلام فلا تُعرف ،  الدولة الإسلامية وجدلية تأسيسها بين التحدي للواقع المؤلم ورفض الطبقة الأرستقراطية، وبين تحدي الطبقة الكادحة لتأسيس الدولة التي تمنحهم حقهم في الحياة كما يريدون، هذا لا يعرفه أبناء بلدي لماذا ؟

وعودة إلى أحد الخالدة ، أحد أحد موازين القيامة ، جبل أُحد التي كانت ساقا ابن مسعود أثقل منه ، أحد التي قتل فيها الراعي الأمين ابن مسعود أبوجهل، وهنا خاطب أبو جهل محرضا أيه دونك سيفي يا ابن مسعود ومحرضا إياه أن اصعد الشيماء يا بن مسعود

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!