بيروت / بقلم – إبراهيم يوسف – لبنان

 

Beyrouth

 المايسة بوطيش

من الجزائر

 وإبراهيم يوسف

 من لبنان

 على صفحة واحدة

aipleuré à teslarmes
Et de loin, j’ailavétesplaies
De mes larmes
Je voulais, à ton cri, t’yétreindre
Si fort, de mes bras
Et des notes de mon cœur, apeuré
Apaisertesblessures, saignantes
Et de mon sang, éteindrecesflammes
Qui, tedévoraientvivante

Beyrouth
J’aientendu ton cri, de douleur
A mille lieux
J’aivolé, sans ailes
En ton cielvoilé, de flammes et fumée
J’aiprié pour toi
Pour que le mal, qui perfore
Tesentrailles, s’estompe

Beyrouth,
Je pleuré, de ma voixbrisée
Ton beau corps, mutilé
Et ton cœur, qui rapiéçait, les membres
De ton corps, calciné

Beyrouth,
Ta douleur est mienne
Mon amour sur les ailes de tesplaies
Voyageur
Mon soutien est espoir
Je n’ai que mes rimes, à t’offrir
En mourant, mille et une fois, à tevoir
Souffrir
Et l’amertume de ma plume bancale
Qui d’effroi, jubile

Beyrouth
Aieconfiance, l’espoir est au seuil de ta porte
La vie reprendra, son cours
Se dessinera la joie sur tes traits
Et tu retrouveras, l’ardeur de ton sourire,
Embraser

Maissa Maysoun, Boutiche

 Ain Bénian, Alger, Algérie.

  

أرجو أنني نجحتُ ولو قليلا.. في نقل

خواطرك بما يرضيكِ

ولو لم أراعِ دقة النقل وأمانة التعبير

فضلك على راسي، وفيقلبي وفكري

هذه الخواطر الخلابة.. التي أسرتني

 

حاضر.. فأنت

غاليتي

المحبوبة

وأنت

يا ميسون

جميلة كبيروت

 

كل الشكر لك

ولقلبك الطاهر

أشد نقاء

من بياض

الثلج في صنين

 

وعينيك

الصافيتين

بلون البنفسج

في  حقولنا

أيام الربيع

*********

غرقتُ

في فيضِ

دموعك

ولحمِك

العاري

تنتشرُ

أشلاؤه

على

الطرقات

وتحت

الشبابيك

وبكيتُ

من أجلك

يا بيروت

 

دموعي

تكابدُ

من بعيد

في تضميدِ

جراحك

ليتني أحضنكِ

بين ذراعي

وأحميكِ

لأوقف نزيفك

 

ووجيبُ قلبي

الخائف

ودمي يُخمدُ

لهيبَ نارك

فلا  ترحلي

أو.. تموتي

 

حبيبتي

يا بيروت

يا لجسدك المشوَّه

أبكيه

بدمعيَ المفجوع

 

سمعتُ أنينَ

جراحاتك

تأتيني

من أربع

رياح الأرض

 

فطرتُ

إلى سمائك

بلا جناحين

حيث ينتشرُ

دخانُ الجحيم

 

وتلوتُ صلاةً

حارّة من أجلك

فلا يصيبكِ

الأذى

بعد اليوم

ولا السوء

أو ينال من

من أحشاء

مدينتي

الجميلة

بيروت

 

قلبكِ يسعفُ

الأطراف

المتفحّمة فيكِ

بيروت ألمك

علّتي التي

توجعني

وتضنيني

 

على أجنحةِ

جراحاتِك

يسافرُ

إليكِ حبّي

فأنتِ موئلي

وأنتِ رجائي

ومستقبل

 أبنائك

والأمل

الموعود

 

القوافي

تحملني إليك

لكنني لا أملكُ

من أجلك

وأنت تتألمين

إلاّ دموعي

والحنين

 

سأموتُ

ألفَ مرّة

ومرة

ويَراعي ينوحُ

ويناجي

مُرتِعشاً

بين أناملي

مرارةَ النيران

في فمكِ

المحروقْ

فلا تصرخي

أو تستغيثي

ولا تتألمي

 يا بيروت

 

تأكدي

يا بيروت

إننا معك

ستعودُ

الثقة والأمل

إلى أعتابِ أبوابك

 

المجدُ والبقاءُ

لكِ وحدكِ

يا بيروت

سترجعُ

إليك الحياة

في القريب

لترسمَ

خطوطَ الفرحْ

ونرى إشراقة

وجهك

وضياءَ

ابتسامتك

تعودُ

إلى ربوعكِ

وأحيائكِ

من جديدْ

 

           

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!