بين الحبّ والحرب
أمرُّ
أمرّر يدي على ثنايا الأيام
أتحسّسُ أحلامَها
يمرُّ الربيع على غفلةٍ منّي
البيادر.. وأنا ننتظر الحصادَ
كيفَ لهذا الجوع أن ينهش البلاد؟
والذاكرة حبلى برائحة القمح،
ودساتير العدالة!
البيادرُ وحيدةٌ
تنتظرُك ..
وأنا
اهطل مطراً
لوناً ليلكيّاً
ريشَ طير ٍ عابرٍ وقتَ السَّحَر
ابتهالاتٍ…
البلادُ وحيدةٌ
تنتظرك .. وأنا
أما من ضيفٍ عابرٍ
يملأ عنابرَ القلب خبزاً وخمراً؟
القطافُ يلوّحُ
الكرمةُ مثقلةٌ بقناديلِ الضوءِ،
والشهدِ
الدنانُ عطشى
والبلادُ ..
وأنا!