تصافحني رسائلك عبر فضاءات البعد
أتكىء عليها
و أقول للزمان احتد..
خسائري في المنفى لاتُحصى ولا تُعد
سيولاً من الهموم
أوراقاً مختومةً بالسواد المشؤوم والفقد
في دعابة منك
تحتشد كما الجيوش في الحرب
وإلى جحورها مهزومة ترتد ..
أخدعةٌ ناعمةٌ أنتَ
و موجة عطرٍ تجاوزت حدود المد
وسكنت دهشة الورد ؟!
أم نبوءةٌ أنتَ ؟!
أم أنك قدرٌ لايُرد ،
أسوّي به ماتبقى لي من عمر
وبلا انكسارٍ
أعبر أزقة الوجد ؟!
سؤال برسم المطر
وبرسم عينيك
لعلها في التفاتة ” خبيثة ” منها
تحسم الرد ..