تفاصيلهُ وطن | بقلم : آلاء رفيق بهلوان

بنقائه يشابهُ عطر اللازورد الكلاسيكي

إذا حلَّ رعدت سمائي وأثلجت قافيتي

وإن غابَ ظلَّ لحنه ينتشر بين زوايا القصيد ولفتة العمر..

عينان… كنهرٍ في حكايات شهرزاد..

قافية كثورةٍ في جليدٍ ونار..

كُلّما همس نبت الياسمين في العروق

وحين الصمت تغفو الريح على وسامة
ثغره..

في حضرة إشراقته..

حلَّ الربيع وانجلت جميع الفصول..

وتسائلت نفسي محتارة بنفسي..

كيف يقطن الهدوء في جوف الاعصار؟

وكيف تغفو الحكايات مرتسمة بين التفاصيل؟

حزن يختبئ بين ضحكة الشّفاه وألم الروح..

ترى..كم أخفت تلك العيون حدقها..

وكم احتمل الشّفق المختبئ بها

ألا يُغسل بدموعٍ شتى..

أتراني أكتب هذه الحروف

ووجهك يرتسم بين سطوري..

وتنهمر أمطار نيسان على صفحات خطّت لك..

وتعيشُ القصائد في زمن القباني

ويمجدها درويش..

ويعيشُ بين تفاصيلها… أنت… وأنت فقط.

 

 

 

عن سوزان الأجرودي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!