تنكي
في قليلولة الروح
أتتني زيارتك الممطرة
بالذاكرة
جاءتني برعود الصور
وفاتنات اللوحات
لم أكن مستعدا
لزلزال عشقك
الذي فجر قلبي
بماضيك الأخضر
صدع النبض
فانهار على ساكنيه
لأحيا من جديد
بماضيك المتراقص
فوق أوراق الخريف
ومن خشخشة خصلات
روحك الأشقر
تبرعم الربيع
أزهر
فلم حدثتني عن
طرحة البياض
وعرش الامتلاك
بابتسامة الغواية
لأستغيث النجدة
والأنقاذ؟
أما آن لتغر التجلي
أن يهبط من سماوات
السحر
يترجل عن التيه
ويفك قيود التعلق؟
فالروح ترسف بأغلال
وردك
أمان للاسترخاء الفاتن
أن يستريح من أسرة
الحسن
ويغادرني بلا إقامة
ويرحم تهاطل الأمنيات
في ظهيرة الأفول؟