جئتُ إليكَ نبوءةً وحضارةً
لا تنحني للرّيح.
جئتُ إليكَ مساحاتِ عِشق
كمامنحتني.
يا كلّ دفاتري اّلتي غالبَتها مزاميرُ حبك.
أردّدُ الأغنياتِ على تخومِ الشّمس.
وأنتَ لغةُ النّهار.
لغة العابرين إلى المدى الموسوم بالقلوب
ببريق العيون
بالخطوات التي تمر من هنا
كالشجر المحمول على مطر الشواطئ
نبوءةً توقظ مساماتِ الخريف
اسرة المتوهجين في الفراغ
على جناحين من الشمع
الحلم الذي أفرغه في النهايات بعد كل ليل
بعد كل عطش
نبوءة لا تنحني للريح