حنانيك / بقلم همت مصطفي

حنانيك
ولطفا بالقصيدة سيدي
انا المجلوب علي الحروف
, حقلا ببال الماء يهتدي
انها الاحلام
من نبضة بالسؤال ترتوي
تقود كياني الي كون عاشق
وانا علي حافة الهذيان
ارمي القمر قلادة علي صدر الليل
ثم اغيب…. اغيب مع الزحام الصاخب
اتلو ترتيلة عشق, تشاكس الفتي النبي

في الساحة الخلفية
يثمل الخوف , ها انت تعبر الجسر وحدك
ترد د صدي انفاسي , وتصب علي كف القصيدة موسيقا
ركضت وراء الحلم , فاغتربت به
وانت باعماق الجرح نزف عريق
الاسماء تئن فتجرحك
والمسافات ,صلوات حب عاشقة
اتعبها الرحيل
خلف الظل ,ركضت , والمدينة نائمة
الخوف امامك , والف شبح ينقر الابواب
وانت الشجر العالي الذي نسي الماء
فلتوحدنا لحظة نقاء, نمارس طقوسها الصوفية
الريح حصار مدينتنا يبدد همس الاغنية
هل نستسلم لصفيرها المحموم , وسجدة قلبينا امنية

ذات صبح باغنية , رهفت لقصيدة
في نغمة وطن
كل ما يعرفه الوطن عني ,خطوات القدر
المواعيد بيني وبينه ,شوارع الزحام
امضيت نصف العمر , علي ارصفة الكلام ,
انتظر
قيل لي سلاما للانتظار , القدر ثار
عانقته بالدموع ,بالدم
جاء الطوفان , نوح بفلكه يأمن , والموت حار
تشبثت بطيف مدينتي
النداء عويل , قلت سلاما لوطني الجريح
لنصل علي اعتاب مدينتنا
خمسون صلاة , من منكم يصافح كف السماء
مددت يدي ابحث عن قصيدة الوجد الناجية من حصار الضباب
كل شيء نقيض ذاته
كل نفس في اغتراب

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!