حين قررت أن أكون أكثر إزهاراً,
بحثت عنكَ بين الفصول المتوالية في ذاكرتي,
شرقاً وغرباً,
يمنة ويسرة,
حين لم أجدك,
أيقنت أن جميع تلك الرواسب العالقة في هذا المكان,
لاتنتمي إلي,
وأنك وحدك من يصنعني,
ربيعاً,
أو خريفاً,
أو يجعلني أمطر,
إلى الداخل أو إلى الخارج لا فرق,
وحدك ,
من تشرق من جبينه الشمس.